داعية يوضح ما المقصود بـ "الويلين" في القرآن الكريم
كتب-محمد قادوس:
نصح الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، بالابتعاد عن الويلين لكي تسلم، موضحًا معنى الويلين، فالله-سبحانه وتعالى-ذكرهما في مفتتح صورتين كريمتين من سور القرآن الكريم.
وقال الداعية الإسلامي عن السورة الأولى، وهي سورة افتتحها ربنا-سبحانه وتعالى-بالويل وكانت لمن خاض في أعراض الناس بالكذب والغيبة والنميمة والقيل والقال والهمز واللمز، مستشهدا في ذك بقول الله-تعالى-في سورة الهمزة،" وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ".
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: بأن الويل الثاني، هو ويل لمن خاض في أموال الناس والذي أكلها بالباطل أو بسيف الحياء، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة المطففين،" وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ"، مشيرًا الي أن هؤلاء وعدهم الله بويل لأنهم يغشون في المكيال والميران زيادة أو نقصان.
وأشار الداعية إلى الأشخاص الذين يحتكرون السلع ويخزنونها لكي يغلو ثمنها ثم بعد ذلك يفسدون أسواق الناس مؤكدًا ان كل هذه الأمور حرام ولا يرضي الله، ناصحًا بالابتعاد عن هذا الويلين حتى يسلم العبد من غضب الله-سبحانه وتعالى-.
فيديو قد يعجبك: