ينتهي بها الكرب.. عالم أزهري يقدم روشتة تفريج الهموم والكروب
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور سيد عبدالباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى خلق هذه الحياة على الحلو والمر وعلى الرخاء والشدة والبأساء والضراء، والله سبحانه وتعالى لم يحلق البشر لأمر واحد، فالجنة نعيم أبدي والنار شقاء سرمدي اما الدنيا دار مختلطة.
وأضاف عبدالباري خلال استضافته في برنامج" مع الناس" المُذاع عبر قناة"الناس": أنه يجب على كل إنسان يؤمن أن الله سبحانه وتعالى خلقنا في الابتلاء، لقوله سبحانه وتعالى في الآية الرابعة في سورة البلد: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ).
وأوضح العالم الأزهري، إذ كان العبدفي سراء الله سبحانه وتعالى ويتقلب في نعمه، يجب عليه أن يشكره، وإذا جاءت الآخرى يتصبر بذلك، متابعًا: «وما يجعلنا نتصبر معرفة طبيعة الحياة ونتأسى برسل الله وننظر في قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أصابه في الحياة، كذلك التوسل إلى الله سبحانه وتعالى بصفاته العُليا وأسماؤه الحُسنى والانغماس في القرأن الكريم وانتهاز كل فرصة الاستغفار ورفع أكف الضراعة».
واستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها: «ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به: أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
فيديو قد يعجبك: