داعية إسلامي يحذر: الزواج في بيت العائلة لا يأتي بخير
كتب- محمد قادوس:
علق الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، على الزواج في بيت العائلة قائلاً إنه ظاهرة تبتلع سعادتك، فهو زواج لا خصوصية فيه، زواج في بئر عميقة تملؤها المشاكل والغيرة والاختلاط.
وأضاف علي في رده لمصراوي: تتدخل الأم في كل صغيرة وكبيرة وحينما تعترض الزوجة تلام، وكأنها جاءت كخادمة تخدم في بيت العائلة دون مراعاة لمشاعرها كزوجة، مؤكدًا أن الزواج في بيت العائلة يكون مدفن السعادة، ولا يأتي بخير، ويكون موت على قيد الحياة.
كم من زوجة قُهرت، وسُلبت حقوقها، وأُهدرت كرامتها، والمصيبة الكبرى اختلاطها بأخوة الزوج الذكور، بحجة ده زي أخوك، وتناسوا قوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والدخول على النساء.. فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.
وأوضح الداعية ان بعض أهل العلم ذهب إلى أن الحمو يطلق على قريب الزوج والزوجة معا.
وقال الداعية، مع الأسف سمعنا كثيرا عن أخو الزوج ( الحمو ) الذي لا يغض البصر عن زوجة أخيه، فيقع ما لا يحمد عقباه ( وكل لبيب بالإشارة يفهم)
ولا ريب أن قريبات الزوجة أيضا فتنة للزوج فيجب الابتعاد عن التساهل في الخلوة بهن، أو نظر ما يحرم نظره لأن النساء أعظم فتنة على الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. متفق عليه.
وبين علي أن حق الزوجة أن يكون لها سكن زوجية مستقل وإلا فبقاؤها في بيت أبيها أكرم لها.
وأشار علي إلى الحل؟: إما تكون قادرا أيها الزوج على توفير مسكن زوجية خاص بزوجتك وإما تجلس بجوار أمك ترعاك ولا تظلم بنات الناس معك، قال صلى الله عليه وسلم: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.. فالاستطاعة هنا مادية ومعنوية، والرسول أعطاك الحل.
ونصح الزوجة بقول لا تلقي بنفسك إلى التهلكة بالزواج في بيت عائلته، وهذه نصيحة أقولها لله، بعد كثرة حالات الطلاق وتشريد الأولاد، واسألوا محاكم الأسرة إن كنتم لا تعلمون.
والاستدعاء الدائم للأهل يعمل استعداء، ولا بد أن نأهل الأهل أيضًا للتعامل مع أبنائهم بعد الزواج.
فيديو قد يعجبك: