لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور - أشهر مساجد المغرب

01:41 م الإثنين 14 يوليه 2014

أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في المغرب أن عدد الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي بلغت 41 ألف و755 بين مسجد وقاعه للصلاة، ومن بين أشهر تلك المساجد.

◄مسجد الحسن الثاني

ابتكر تصميمه المهندس المعماري الفرنسي ميشل بنسو، هو جوهرة معمارية ودينية حقيقية، بل هو أكبر صرح ديني في العالم بعد المسجد الحرام بمكّة، وقد دشِّنَ مسجد الحين الثاني يوم 30 غشت 1993 بعد سبعةِ أعوام من الأشغال، وهو مبني على فضاءٍ هائلٍ يتقدم بشكلٍ خاص على المحيطِ الأطلسي.

والمنارة المرتفعة بمائتي متر مُزَوَّدَة بجهاز ليزر، يبلغ مداه ثلاثين كيلو متراً، وهو في اتجاه القبلة على الدوام. هذا الصرح الذي يمكن أن يستقبل أزيد من ألف مصلّ، خمسة وعشرون ألفا منهم داخل قاعة الصلاة المَهيبة، يحتضنُ كذلك خزانةً، ومتحفاً ومدرسةً قُرآنية من بينِ ملحقاتٍ أخرى.

ويعد مسجد الحسن الثاني، ثانى أكبر مساجد العالم وأعلى مئذنة في العالم، ويضم 1500 من الأعمدة الرخامية استخدم فيها 65 ألف طن من الرخام، وتتسع صالة الصلاة بمساحتها الـ20.000 متر مربع لـ25.000 مُصلي إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد علي تقنيات حديثةـ منها سطح المسجد المتحرك أوتوماتيكيا للفتح والإغلاق.

والأبنية الملحقة بالمسجد تشكل مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً بالإضافة إلى زخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.

مسجد الحسن الثاني معلمة دينية ومعمارية فريدة، شيدت فوق الماء؛ تبهر الناظر ببنائها الشاهق وبدقة هندستها التي برع في إنجازها صفوة المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة.

تم تدشين صومعة المسجد يوم عيد الميلاد الستين للملك المغربي الراحل الحسن الثاني و انتهت الاعمال بها سنة 1993 م.

◄جامعة القرويين بمدينة فاس :

هي أول جامعة أنشئت في تاريخ العالم، وأقدمها على الإطلاق. بنيت الجامعة كمؤسسة تعليمية لجامع القرويين الذي قامت ببنائه السيدة فاطمة بنت محمد الفهري عام 245 هـ الموافق 859م، في مدينة فاس المغربية. وحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية فإن هذه الجامعة هي أقدم واحدة في العالم والتي لازالت تُدرس حتى اليوم.

تخرج فيها العديد علماء الغرب، وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. درس فيها سيلفستر الثاني (غربيرت دورياك)، الذي شغل منصب البابا من عام 999 إلى 1003م، ويقال أنه هو من أدخل بعد رجوعه إلى أوروبا الأعداد العربية. كما أن موسى بن ميمون الطبيب والفيلسوف اليهودي قضى فيها بضع سنوات قام خلالها بمزاولة التدريس في جامعة القرويين.

◄مسجد الكتبية في مراكش

هذا المسجد منارة روحية لعاصمة الجنوب المغربي، وقد شُيِّدَ على مساحة 3500 م2. وكان يشتمل على 17 جناحًا و11 قُبَّة مزيَّنة بالنّقوش، ويبلغ ارتِفاعُ منارتِه المربَّعة ثمانين متراً تقريباً. وصُنِعَ المنبر، وهو أحد تُحَفِ فنَّي النِّجارة.

والنّقش الإسلاميين، من خشب الصَّندل وهو مُزَيَّنٌ بصفائح فضية وذهبية، في قرطبة من حيث استقدم عام 1150 للهجرة. والمواد المستعملة، في الأغلب، لتزيينِ الجزءِ الأسْفلِ من جدرانِ المسَاجِد هي "الزلّيج"، هذه المربَّعات الطِّينية المشويَّة والمُبَرْنَقَة والملوَّنة بشكْلٍ غَنِيٍّ ويُستعمل الجصُّ المنقوش في أعلى الأعمدةِ والجدران. وهو ممدودٌ، بصفةٍ عامة، بواسطةِ إفرِيزٍ من خشب الأرز من غابة الأطلس المتوسط.

أما الزّخارف التي نجد في الأغلب، فهي إمَّا من أصلٍ هندسي أو من فنِّ الخطِّ الأرابِسك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان