لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور .. المسجد النبوي بالمدينة المنورة

03:22 م السبت 03 يناير 2015

كتب - أحمد هاشم :

المسجد النبوي، أو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، أو الحرم النبوي، أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في العالم الإسلامي بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة ، وهو المسجد الذي بناه الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 م بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء.

مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994.

ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909.

بعد التوسعة التي قام بها عمر بن عبد العزيز عام 91 هـ أُدخِل فيه حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (والمعروفة حالياً بـ "الحجرة النبوية الشريفة"، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر بن الخطاب، وبُنيت عليها القبة الخضراء التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي.

كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزاً اجتماعياً، ومحكمة، ومدرسة دينية.

ويقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة يقومون بزيارته، وزيارة قب النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : «من زار قبري وجبت له شفاعتي».

ورد كثير من الأحاديث النبوية تبيّن فضل المسجد النبوي، ومكانته عندهم، ومن ذلك:

أنه هو المسجد المذكور في الآية: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ وذلك بحسب كثير من المفسرين، ويستدلون بما رواه أبي سعيد الخدري قال: «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول الله أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال : هو مسجدكم هذا (يقصد مسجد المدينة)».

ويعتبر المسجد النبوي أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شدّ الرحال إلا إليها، فعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : مسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا».

وتعد الصلاة فيه بـ 1000 صلاة في غيره، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاةٌ في مسجدي هذا، خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في غيرِه من المساجدِ، إلا المسجدَ الحرامَ».

يوجد بالمسجد جزء يُسمى بـ "الروضة المباركة"، يقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي».

ولا ينتهي الحديث عن وصف هذا المسجد المقدس فأنه خير مكان يقصده الناس، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خيرُ ما رُكبَت إليهِ الرَّواحلُ مسجدي هذا والبيت العتيق».

وأن من جاءه بهدف التعلم فهو كالمجاهد في سبيل الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره».

كما أنه من صلّى فيه 40 يوماً كُتبت له النجاة من النار، رُوي عن أنس بن مالك أن النبي محمد قال: «من صلَّى في مسجدي أربعين صلاةً لا تفوته صلاةٌ كُتِبت له براءةٌ من النَّار وبراءةٌ من العذاب وبرِئ من النِّفاق».

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان