لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما حدث في ليلة ولادة النبي كما روته أمه السيدة آمنة

02:43 م الجمعة 01 ديسمبر 2017

ما حدث في ليلة ولادة النبي كما روته أمه السيدة آمن

بقلم – هاني ضوَّه :

كانت ليلة ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مليئة بالعجائب والمعجزات، تناولتها كتب السيرة النبوية المشرفة، وبعضها ذكرته السيرة كما روته السيدة آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

فتعالوا لنستمع إلى السيدة آمنة ما رأته ليلة ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي القصة التي رواها ابن عباس رضي الله عنهما عن السيدة آمنة، وذكرتها كتب السيرة بحسب ما جاء في "دلائل النبوة" لأبي نعيم، و"الخصائص الكبرى" للسيوطي، والسيرة الحلبية، و"المواهب اللدنية" للقسطلاني، و"البداية والنهاية" لابن كثير، و"بشائر الأخيار في مولد المختار" للإمام أبي العزائم.

روى ابن عباس رضي الله عنهما أن آمنة قالت: "لما أخذني ما يأخذ النساء ولم يعلم بي أحد لا ذكر ولا أنثى، وإني لوحيدة في المنزل، وعبد المطلب في طوافه، فسمعت وجبة عظيمة وأمرا عظيما هالني، ثم رأيت كأن جناح طير أبيض قد مسح على فؤادي فذهب عني الرعب وكل وجع أجده، ثم التفت فإذا أنا بشربة بيضاء فتناولتها فأصابني نور عالٍ. ثم رأيت نسوة كالنخل طوالا كأنهن من بنات عبد مناف يًحدقن بي، فبينا أنا أتعجب وأقول واغوثاه من أين علمن بي، فقلن لي: نحن آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران وهؤلاء من الحور العين، واشتد بي الأمر.. فبينما أنا كذلك إذا بديباج أبيض قد مد بين السماء والأرض وإذا بقائل يقول خذوه عن أعين الناس." 

"قالت ورأيت رجالا قد وقفوا في الهواء بأيديهم أباريق من فضة ثم نظرت فإذا أنا بقطعة من الطير قد غطت حجرتي مناقيرها من الزمرد وأجنحتها من الياقوت، فكشف الله عن بصري فرأيت مشارق الأرض ومغاربها، ورأيت ثلاثة أعلام مضروبات علما بالمشرق وعلما بالمغرب وعلما على ظهر الكعبة، فأخذني المخاض فوضعت محمدا صلى الله عليه وسلم، فنظرت إليه فإذا هو ساجد قد رفع أصبعيه إلى السماء كالمتضرع المبتهل، ثم رأيت سحابة بيضاء قد أقبلت من السماء حتى غشيته فغيَّبته عني، فسمعت مناديا ينادي طوفوا به مشارق الأرض ومغاربها وأدخلوه البحارَ ليعرفوه باسمه ونعته وصورته، ثم تجلَّت عنه في أقرب وقت... ثم نظرت إليه وإذا به كالقمر ليلة البدر وريحه يسطع كالمسك الأذفَر، وإذا بثلاثة نفر في يد أحدهم إبريق من فضة وفي يد الثاني طَست من زمرّد وفي يد الثالث حريرة بيضاء فنشرها فأخرج منها خاتما تحار أبصار الناظرين دونه، فغسله من ذلك الإبريق سبع مرات، ثم ختم بين كتفيه بالخاتم ولفّه بالحريرة، ثم احتمله فأدخله بين أجنحتيه ساعة ثم رده إلي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان