#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا كان النبي سمحًا لين الأخلاق
(مصراوي):
تحت عنوان (لِِينُ أَخْلَاقِهِ، وسَمَاحَتُهُ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
أكدت لجنة الفتاوى الالكترونية أن اللهَ عز وجل زكَّىٰ سيِّدَنَا ونبِيَّنَا محمدًا ﷺ في أخلاقِهِ فقال:
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4].
وأمره أنْ يدعوَ الناسَ إلىٰ اللهِ تعالىٰ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ فقال: {اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ...} [النحل:125].
واستشهدت لجنة الفتاوى الالكترونية بما ورد عَنْ سيدِنا عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
«كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ وَحَدِيثِهِ عَلَىٰ أَشَرِّ الْقَوْمِ؛ يَتَأَلَّفُهُمْ بِذَلِكَ...» متفق عليه.
وعَنْ سيدِنا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
«خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِيَ: أُفٍّ قَطُّ، وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ: لِمَ صَنَعْتَهُ؟
وَلَا لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ: لِمَ تَرَكْتَهُ؟.
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا...» متفق عليه.
فيديو قد يعجبك: