آية ومعنى.. ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ﴾
(مصراوي):
نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء تفسيرا ميسرا لقول الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)﴾ البقرة، جاء فيه:
الأرض كلها ملك لله- عز وجل -؛ فحيث يتواجد المؤمن يمكنه أن ينال رضا خالقه سبحانه، بالالتزام بتعاليم دينه الحنيف، فليس الإيمان مقتصرًا على بقعةمن الأرض دون أخرى.
فالمراد بوجه الله في الآية هو رضوانه، بدليل قوله تعالى ﴿إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾ [الإنسان 9]، أي ابتغاء مرضاة الله، وكل من يسعى نحو رضا فإنه يتوجه إليه، ويحرص على الوجود في حضرته، فنحن في حضرة الله أينما ذهبنا، فعلينا قول وفعل كل ما يرضيه عنا.
[تفسيرالرازي 4/21].
فيديو قد يعجبك: