لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

#مولد_النور.. تعرف على أحفاد النبي الأعظم الخمسة

08:17 م الجمعة 09 نوفمبر 2018

كتب - إيهاب زكريا:
نشر فضيلة الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على صفحته الشخصية على فيسبوك، نبذة طيبة عن أحفاد النبيّ الأعظم- صلى الله عليه وسلم، وكتب فضيلته أحفاد النبيّ الخمسة هم:

1- سيدنا الحسن بن على بن أبى طالب:

سبط النبى ﷺ وريحانته وشبيهه، وأمه فاطمة سيدة نساء العالمين بنت سيدنا رسول الله ﷺ، وهو سيد شباب أهل الجنة، سماه النبى ﷺ وعق عنه يوم سابعه، وهو رابع أصحاب الكساء، ولد الحسن رضي الله عنه وأرضاه في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة النبوية.
وعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَاضِعًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ عَلَى عَاتِقِهِ وَهُوَ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ » .
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَامِلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ رَجُلٌ : نِعْمَ الْمَرْكَبُ رَكِبْتَ يَا غُلاَمُ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم : «وَنِعْمَ الرَّاكِبُ هُوَ » .
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِىِّ ﷺ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ.
وقد صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه يوما الْعَصْرَ ، ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِى ، فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَقَالَ : بِأَبِى شَبِيهٌ بِالنَّبِىِّ لاَ شَبِيهٌ بِعَلِىٍّ. وَعَلِىٌّ يَضْحَكُ.
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ كَانَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَالْحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ ، يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً ، وَيَقُولُ : « ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» .
وتوفي الحسن بن على رضى الله عنهما بالمدنية سنة إحدى وخمسين وهو يومئذ ابن سبع وأربعين سنة ، منها سبع سنين مع النبي ﷺ ، وثلاثون سنة مع أبيه، وعشر سنين بعدها . وغسله الحسين ومحمد والعباس بنو على بن أبى طالب .
ودفن ببقيع الغرقد ، وقد كانت أباحت له السيدة عائشة أن يدفن مع رسول الله ﷺ في بيتها وكان سألها ذلك في مرضه فلما مات منع من ذلك مروان بن أمية في خبر يطول ذكره .
2- سيدنا الحسين بن على بن أبى طالب :
سبط رسول الله ﷺ وريحانته وابن السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين وسيد شباب أهل الجنة، وهو خامس أهل الكساء، سماه النبى ﷺ حسيناً، وكان صاحب فتوة عالية وشهامة سامقة، ولد الحسين في خامس شعبان سنة أربع من الهجرة ، بعد مولد الحسن بسنة وعشرة أشهر ، لخمس سنين وستة أشهر من الهجرة .
وعَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : « حُسَيْنٌ مِنِّى وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ ».
واستشهد الحسين بن علي رضي الله عنه يوم الجمعة لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين في كربلاء من أرض العراق ، بناحية الكوفة ، ويعرف الموضع أيضا بألطف .
قتله سنان بن أنس النخعي ، وأجهز عليه حولي بن يزيد الأصبحي من حمير حز رأسه وأتى بها عبيد الله بن زياد .
ويروى أنه قتل معه في ذلك اليوم سبعة وعشرون رجلا من ولد فاطمة .
وكان سنه يوم قتل سبع وخمسون ، أقام منها مع جده ﷺ سبع سنين إلا ما كان بينه وبين الحسن ، ومع أبيه ثلاثين سنة ، ومع أخيه الحسن عشر سنين ، وبعده عشر سنين .
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ عَنِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ : « هَذَانِ ابْنَاىَ وَابْنَا ابْنَتِى اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا » .
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضى الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ »
3- سيدنا المحسن بن على بن أبى طالب : مات صغير .

4 - السيدة زينب بنت على بن أبي طالب :
ولدت في الخامس من شهر جمادى الأولى سنة خمس من الهجرة ، وسميت باسم خالتها زينب ، ويقال لها : زينب الكبرى . للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها ، ولقبت بالحوراء والطاهرة والعقيلة وهي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها ، ولقبت بأم هاشم ؛ لأنها كانت كريمة مثل جدها وكانت دارها مأوى لكل محتاج ؛ ولأنها حملت راية الهاشميين بعد استشهاد أخيها الحسين ، وهي صاحبة الديوان ؛ لأنها كانت تعقد جلسات للعلم بدارها في مصر وكان يحضرها الوالى وكبار رجال الدولة .
مات رسول الله ﷺ ولها من العمر خمس سنوات وماتت أمها فاطمة في نفس العام ، وقد شهدت كربلاء مع أخيها سيدنا الحسين .
تزوجها رضى الله عنها عبد الله بن جعفر ، فماتت عنده في سنة 62 هـ ، وقد ولدت له عليا وجعفرا الأصغر وعونا الأكبر وعباسا وأم كلثوم .
5- السيدة أم كلثوم بنت على بن أبي طالب :
ولدت أم كلثوم قبل وفاة رسول الله ﷺ في سنة ست من الهجرة ، ورأت رسول الله ﷺ ولم ترو عنه شيئًا ، وتزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيدا ـ ولم يعقب ـ ورقية . وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في يوم واحد .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان