تزامنًا مع قمة المناخ.. وزير الري يتفقد أعمال الحماية من أخطار السيول بجنوب سيناء
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- أحمد السعداوي:
تفقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، تزامنًا مع بدء فعاليات مؤتمر المناخCOP27 ، عددًا من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظة جنوب سيناء.
وتابع سويلم بعض أعمال حماية مدينة دهب من أخطار السيول؛ وهي سد أبو خشيب الذي يبلغ طوله ٢٥٥ مترًا وعرضه ٥٦ مترًا وارتفاعه ٦.٥٠ متر وبسعة تخزينية ٤٠٠ ألف متر مكعب، وسد زغرة الأسفل والذي يبلغ طوله ١٥٠ مترًا وعرضه ٥٦ مترًا بارتفاع ٥ أمتار، وبسعة تخزينية ١٢٥ ألف متر مكعب.
وتفقد الوزير سد الغائب والذي يبلغ طوله ٢٢٠ مترًا وارتفاعه ٥.٧٥ متر، وبسعة تخزينية ٧٥٠ ألف متر مكعب، وسد وحاجز الجيبي الذي يبلغ طوله ١٦٥ مترًا وعرضه ١١٥ مترًا وارتفاعه ٦.٧٥ متر وبسعة تخزينية ٧٥٠ ألف متر مكعب.
وتفقد سويلم بعض أعمال الحماية على مخرج وادي وتير بمدينة نويبع، وأعمال حماية منطقة المزينة؛ وتمثلت في حاجز وبحيرة وحاجز الصاعدة، حيث يبلغ طول البحيرة الصناعية ١٦٥ مترًا وعرض ١١٥ مترًا، وبسعة تخزينية ٢٠٠ ألف متر مكعب.
وتفقد وزير الري سد وادي العاط والذي يقوم بحماية منطقة خليج نعمة بمدينة شرم الشيخ بارتفاع ٢٤ مترًا بسعة تخزينية ١.٦٠ مليون متر مكعب، وهو ضمن مجموعة السدود التي تم تنفيذها بمدينة شرم الشيخ؛ بغرض الحماية من أخطار السيول.
وصرح سويلم بأنه يجري الإعداد لطرح عدد من الأعمال للحماية من أخطار السيول بجنوب سيناء؛ وهي عملية استكمال حماية وادي بعبع بأبو رديس، وعملية حماية منطقة تال بأبو زنيمة وعملية إنشاء بحيرة بمدينة الطور وأعمال حماية منطقة الرحبة ونفوس والجزيرة بمدينة أبو رديس.
وتابع وزير الري بأنه تم ويجري تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات، حيث تم إنشاء ١٥٠٠ منشأ للحماية منها ٤٥٠ عملًا في جنوب سيناء بتكلفة تصل إلى ١.٧٠ مليار جنيه، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لهذا الملف المهم؛ خصوصًا في ظل ما تواجهه مصر والعالم من تغيرات مناخية تؤثر سلبًا على قطاع المياه.
وأضاف سويلم أن أعمال الحماية تهدف إلى حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية؛ بما يضمن استدامة مصدر المياه.
فيديو قد يعجبك: