إعلان

متحدث الخارجية: القضايا المرتبطة بالتغير المناخي تحتاج إلى تمويل واستخدام تكنولوجيا حديثة

10:03 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

كتب – معتز عباس:

قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن تم صياغة الفكر حول مؤتمر قمة المناخ "كوب 27"، والفعاليات المختلفة والمبادرات التي طرحتها الرئاسة المصرية بالاشتراك مع الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية، لتتناغم جميعها وتعكس كافة الموضوعات المرتبطة بالتغير المناخي وهي الطاقة والتحول العاجل في الطاقة والمراة والأمن الغذائي والمائي واستقرار المجتمعات الدولية.

وأكد "أبو زيد"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الثلاثاء، أن القمة بها مناقشات وأطروحات تهم الدول المتقدمة، وأخرى تهم الدول النامية، ضاربًا مثلًا بأن التكيف والتمويل يهم الدول النامية، بينما الدول المتقدمة تهتم بالطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات وغيرها.

وأضاف، الجهد الذي تبذله مصر في آلية تنظيم المؤتمر هي كيفية التشاور مع جميع الأطراف، لافتًا إلى اهتمام الوزير سامح شكري ورئيس COP27، وحرصه على الاستماع ومقابلة كل الأطراف وتقريب وجهات النظر.

وأشار إلى أن دور الرئاسة المصرية لمنتدى المناخ حيادي، يسعى لمساعدة جميع الأطراف للخروج بنتيجة توافقية، مشيرًا إلى أن نجاح الرئاسة المصرية في تضمين قضية الخسائر والأضرار للتغيرات المناخية أمر هام للغاية، لأنه يتطلب وجود آليات لتعويض هذه الدول.

وأوضح أن مسألة التمويل تهم الدول النامية من أجل التكيف مع آثار التغيرات المناخية، لذلك نطالب من الدول النامية إحداث تغيير في هياكلها الاقتصادية وإدخال تكنولوجيا حديثة للتعامل مع التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن كل القضايا المرتبطة بالتكيف والتغير المناخي تحتاج إلى تمويل وتكنولوجيا حديثة، بينما الدول المتقدمة مهتمة بالطاقة الجديدة وتقليل الانبعاثات واستخدام الوقود الإحفوري.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مشاركة أكثر من 60 ألف شخص في قمة المناخ مؤشر ودليل على نجاح القمة، لافتًا إلى أن هناك رسالة واضحة من دول العالم المشاركة بالرغبة في الوصول إلى توافق بشأن مواجهة التغيرات المناخية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان