كتب – معتز عباس:

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، سبب مد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية يوم إضافي، بعد أن كان مقررا نهاية المؤتمر غدا الجمعة 18 نوفمبر 2022، لافتة إلى أنه قد يمتد إلى يومين.

وأوضحت "فؤاد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "ام بي سي مصر"، اليوم الخميس، أنه تم مد مؤتمر المناخ في شق المفاوضات مثل كل المؤتمرات السابقة لمدة يوم من أجل التوافق بين الشركاء، والنجاح في التوافق يأتي بعد التفاوض في كل المحاور بشكل منفصل.

وأضافت أن الرئاسة المصرية نجحت في وضع بند الخسائر والأضرار ضمن أجندة المؤتمر وهو لم يكون متاح في المؤتمرات السابقة، وكذلك تقديم مشاريع عن الأمن المائي والاكتفاء الذاتي من الغذاء وتوفير المياه بشكل أكبر واستخدام الطاقة ودخول استثمارات جديدة توازي 15 مليار دولار، والتي سوف توفر فرص عمل جديدة.

وأكدت أنه في كل مؤتمرات المناخ لابد أن تتحمل كل منظمة ودولة مسئوليتها ويكون الكل قادر على الحادث والتعاون متعدد الأطراف مازال قائم وحيًا.

وأشارت إلى أنه تم الاشادة بدور مصر في ملف المخلفات وتأثيرها على التغيرات المناخية، حيث وضعت مصر موضوعين هامين وتم الاثناء عليهم وهما تقليل المخلفات في أفريقيا بنسبة 50% بحلول عام 2050، لأن هذا الأمر يصدر انبعاثات ضارة، حيث عرضنا مبادرة عالمية لتقليل المخالفات شارك فيها البنك الدولي والأمم المتحدة بمشاركة 20 دولة أفريقية، والأمر عبارة عن إعادة تدوير مخالفات أفريقيا وتوفير فرص عمل، الموضوع الثاني هو من الحلول الطبيعية ودراسة ملف التنوع البيولوجي منها ارتفاع منسوب البحر وتأثيره على القرى والبلدان القريبة من البحارة، وبحث طريقة بناء سدود من مواد من طبيعية وزراعة الأشجار والحفاظ على الشعاب المرجانية.

وتابعت: "اتفاقية تغير المناخ جزء من تعاون متعدد الأطراف يعتمد على التوافق ولو واحد مش متوافق التوافق بيقف ونضطر مرة اخرى لاعادة المشاورات ومفيش راي الاغلبية ولابد ان يتفق الجميع وهو دا صعوبة التعاون"، مضيفة: "في كل مؤتمرات المناخ عشان بيبقى في مصالح تريد الدول النامية والمتقدمة تحقيقها يتم مد المؤتمر ليوم أو يومين عشان بيكون هناك توافق وتشدد على بعض الأمور للدول المجتمعة".

وأتمت: "مفيش حاجة اسمها المؤتمر فشل او نجح.. في حاجة اسمها ان المؤتمر بيكمل اللي بعده ومثال على كدا مناقشة أضرار استخدام الوقود الأحفوري في مؤتمر جلاسكو السابق".