كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الدبلوماسية متعددة الأطراف تتطلب جهد كبير وصبر وتناول بحكمة لكي يتمكن الطرف الذي يقوم بتقريب وجهات النظر من الحفاظ على الحد الأدنى من النقاط التوافقية ونقاط الاتفاق بين الدول وألا يسمح بأن يؤدي اختلاف المواقف إلى انفراط عقد المؤتمر وعدم خروجه بأي نتائج، قائلًا: "الأمر بات وكأنه شعرة معاوية ما بين القدرة في الحفاظ على هذا التماسك وما بين انفراط عقد المؤتمر بأكمله".

وأضاف "أبوزيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسؤوليتي"، بفضائية صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن الرئاسة المصرية قامت بعدة مراحل أولها فتح الأبواب لكل الوفود للاستماع لأرائها ومواقفها وتدوين المواقف والتأكيد في رسائل مباشرة لكل وفد على حدا بأن المطلوب هو أن يخرج المؤتمر بتوصيات لأنه مؤتمر التنفيذ وألا يتمسك كل وفد بمواقفه الوطنية فقط، وأن يسعى للحصول على 100% من مطالبه وأن نصل جميعًا لنتيجة تؤدي لدفع العمل المناخي الدولي للآمام ولتحقيق تقدم عما تم تحقيقه في مؤتمر جلاسكو الماضي.

وتابع، أن قمة المناخ بشرم الشيخ كانت مناسبة لتوقيع العديد من الإتفاقيات التي تنعكس على المواطنين، موضحًا أنه سيتم عقد مؤتمرات وجلسات لبحث كيف سيتم التعامل مع خفض الإنبعاثات في قطاعات معينة، كما أنه تم تحديد موضوعات معينة للوزراء في قمة المناخ لتناول الموضوعات الشائكة حول الخسائر والأضرار.