إعلان

الثانوية العامة 2022.. ما مطالب أولياء الأمور من "التعليم" بشأن الامتحانات؟

12:02 م الجمعة 28 يناير 2022

داليا الحزاوي

كتب – أسامة علي:

قالت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن جميع أولياء الأمور، وطلاب الصف الثالث الثانوي يترقبون قرارات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المتعلقة بالإعلان عن تفاصيل عقد امتحانات الثانوية العامة 2022.

وأوضحت الحزاوي في بيان لها، الجمعة، أن قاعدة كبيرة من أولياء الأمور تقدموا بعدة مطالب للوزارة قبل ذلك للإعلان عن تفاصيل الثانوية العامة، خاصة في ظل استمرار وباء فيروس كورونا، مضيفة:"نحن على ثقة أننا في أيد أمينة، وأن الوزارة تسعى جاهدة للوصول لأفضل السبل لعقد الامتحانات" .

ووفقا لرصد ائتلاف أولياء أمور مصر، جاءت المطالب على النحو التالي:

- ضرورة الإعلان عن خطة سير الامتحانات كاملة بشكل واضح المعالم، في القرارات الفجائية والكثيرة تحدث نوع من القلق والتوتر للطلاب وأولياء الأمور.

- يفضل ألا يعقد الامتحان إلكتروني للثانوية العامة، حيث أن التجربة السنة الماضية، كشفت أن ما زال هناك مشاكل ومعوقات لعمل ذلك، ويمكن عقد الامتحانات إلكترونيا لسنوات النقل حتى يتحقق نسبة نجاح ١٠٠٪؜ يتم تطبيقها على السنة المصيرية لأن الثانوية العامة لا تحتمل وجود أي أخطاء، فاستخدام التكنولوجيا شيء جيد ولكن مدارسنا ليست مستعدة للاستخدام الموسع، مما يتطلب التأني لحين إزالة جميع المعوقات.

- يفضل العودة لنظام البوكليت، حيث أثبت كفاءته في الحد من ظاهرة الغش لحد كبير، كما أنه يسهل عملية التصحيح، ويسهل في وجوده عمل تظلمات للطلاب لأن السنة الماضية اشتكى الطلاب من نظام التظلم مع البابل شيت.

- أن يكون الامتحان بنظام الاختيار من متعدد مثل العام الماضي، لأن الطلاب اعتمدوا في طريقة مذاكرتهم على ملامح أسئلة العام الماضي، وكذلك التصريحات السابقة أن الامتحان سيعتمد على هذه النوعية من الأسئلة، وأن الوقت متأخر جدا أن يتم الإعلان عن وجود أسئلة مقالية، وإن كان طلاب شعبة علمي رياضة يفضلون وجود أسئلة مقالية لهم حتى يحسب للطالب درجات على خطوات الإجابة.

- إجراء اختبارات تجريبية بحيث يتم تهيئة الطالب على أسئلة النظام الجديد التي تعتمد على المستويات العليا للتفكير واختيار الإجابات الدقيقة والأصح.

- ضرورة اهتمام الوزارة بتحميل اختبارات دورية على التابلت كنماذج استرشادية يستطيع الطلاب من خلالها الوقوف على مستواهم.

- السماح بدخول الكتاب المدرسي باعتباره مرجع للطالب في نظام الـ open book سواء كان نسخة قديمة أو مطبوعة ومنع دخول التابلت، لأن السنة الماضية تحول إلى وسيلة للغش، ومن السنة القادمة يفضل إعادة طبع الكتب المدرسية وتطوير الأسئلة بها، بما يتناسب النظام الجديد.

- وضع امتحانات متدرجة الصعوبة متناسبة مع الفروق الفردية لجميع الطلاب وتكون واضحة وليست تعجيزية يختلف على الاجابة المعلمين أنفسهم.

- أن يكون عدد الأسئلة في الامتحان متناسبة مع الوقت الزمني للامتحان.

- عند وضع الامتحان اللغات الثانية ( الألمانية & الفرنسية &…..) يكون نفس مستوى الصعوبة وملتزمين بنفس مواصفات حتى يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، حيث أن السنة الماضية كان هناك شكوى من صعوبة امتحان اللغة الألمانية مقارنة بباقي اللغات وارتفعت الملاحق والسقوط بها.

- عند وضع جدول الامتحانات النهائية ضرورة أن يكون مناسب ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الشعب.

- ضرورة النظر في المواد غير المضافة للمجموع ومعاملتها كالسنوات الماضية في زمن الكورونا تحل كواجب منزلي وتسلم، لأنها تمثل عبء على طلاب الثانوية العامة ولا يوجد لها قنوات تعليمية ولا منصات وكذلك لتقليل تواجد الطلاب باللجان في ظل جائحة كورونا .

- إذا كان هناك إصرار على تطبيق التشعيب، فيمكن أن يتم من دفعة أولى ثانوي القادمة حتى يكون لدي الطلاب وقت كافي ليعرفوا ميولهم واي اتجاه يريدون إلغاء التشعيب إلى علمى علوم وعلمى رياضة يتم بعد إعادة صياغة المناهج، وتكون المناهج جاهزة قبل بداية العام الدراسي بفترة مناسبة، لأن هناك طلاب يبدأون مذاكرة للثانوية العامة قبل العام الدراسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان