بحضور وزير التعليم.. مؤسسات التنمية: مواصفات سوق العمل اختلفت عن الماضي
كتب- محمد أبو بكر:
انطلقت منذ قليل، احتفالية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين الخاصة بقبول دفعة جديدة في المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS (10 مدارس)، بالإضافة لانطلاق المعسكر التدريبي للطلاب الجدد، وذلك للعام الدراسي الجديد 2024.
وتأتي هذه الإحتفالية بالتعاون بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ممثلة في مشروع قوى عاملة مصر.
وبدأت الاحتفالية بأداء النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم أعقب ذلك أداء الطلاب لكل مدرسة الأنشودة المتعلقة بهم، وسط إشادة كبيرة من المدربين بالاداء المتميز لكل مدرسة، ثم عرض فيديو يبرز قيمة وأهمية التعليم الفني وسط تصفيق من طلاب المدارس المختلفة والحضور.
وبدأ اللواء أبو بكر الجندي، رئيس مؤسسة ماونتن فيو للتنمية، كلمته بتوجيه رسائل الشكر لشركاء النجاح؛ لدعمهم الإيجابي والذكي لهذا المشروع.
ووجه الجندي، الشكر لأولياء الأمور الذين اقتنعوا بأهمية التعليم الفني، وعدم سعيهم وراء الحصول على شهادة ثانوية عامة والالتحاق بأحد الكليات أو كما يقال «كليات القمة».
وأوضح، أن مؤسسة ماونتن فيو للتنمية تقتنع تماماً بالنواحي الأكاديمية، وأن الجانب العميق للمشروع دفع الشركة إلى الاهتمام به.
ولفت إلى أنه، تم إعداد المدرسة الخاصة بالطلاب على أحدث مستوي، وتم تزويدها بالأدوات التكنولوجية الحديثة والمدربين الذين يحتاجهم الطلاب؛ حتى تستطيع استيعاب البرامج التي سيتم تدريسها.
من جانبه، قالت منى رباط، رئيسة مؤسسة آرمانيوس للتنمية، إن سوق العمل لم يعد بحاجة إلى الحصول على مجرد شهادة من الكلية فقط، وما يهم هو الكفاءة والمهارة.
وأضافت رباط، أن الإنسان لن يعطي كل ما لديه من طاقة إلا بوجود التعليم، وأن التعليم الفني حقيقي ومميز ويستطيع إخراج إمكانيات مختلف الطلاب، وتاهيلهم لسوق العمل.
ودعت رئيسة مؤسسة ارمانيوس للتنمية، الطلاب للفخر بأنفسهم على ما يقومون به، والتركيز في المستقبل والدراسة؛ لتحقيق النجاح.
وقال المهندس نافع شعبان، المدير العام لشركة موبيكا، أنها تمتلك مجموعة شركات ومصانع كبيرة وأن سوق العمل تغير، وأصبح هناك دور خاص للتكنولوجيا.
وأضاف شعبان، إلى وجود تضخم في الصناعة والبلاد كلها، ما دفع الشركات للبحث عن أنواع مختلفة من العمالة، عكس الماضي.
كما أشار إلى أنه، أصبح البحث عن الثقافة وتقديم حلول ابتكارية متعددة خارج الصندوق وفعالة، والاطلاع على التكنولوجيا هو الهدف الحالي لمختلف الشركات، بتخريج كادر بكل المواصفات السابقة.
فيديو قد يعجبك: