وزير التعليم: 16 مليون طالب من إجمالي ٢٥ مليون قدموا في تحدي القراءة العربي
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما يحدث في التعليم هو تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر تحدي القراءة العربي، أن هناك ما يقارب من ١٦ مليون طالب من إجمالي ٢٥ مليون مشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي، وهذا يسعدنا في الوزارة.
ولفت إلى أن الوزارة لديها خطة استراتيجية ٢٠٢٤، تشمل ٤ مراحل أبرزها: "بناء الإنسان، التعليم من أجل التشغيل، الولاء والانتماء وحماية الأمن".
وبدأ قبل قليل، إعلان أسماء الفائزين في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية.
يذكر أن تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة حقق أرقاما غير مسبوقة، تمثلت بمشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7%، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
وينال الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في ختام التصفيات النهائية بدبي، على جائزة تصل قيمتها إلى 6.4 مليون جنيه لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي، كما يحصل الفائز على لقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة قيمتها 2.5 مليون جنيه.
ويمنح تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، جائزة قيمتها 12.8 مليون جنيه للمدرسة المتميزة، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
ويحصل الفائز بلقب "المشرف المتميز"، على جائزة قيمتها 3.8 مليون جنيه لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
فيما ينال الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 1.2 مليون جنيه، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.
ويهدف تحدي القراءة العربي، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم.
كما يرسخ التحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
فيديو قد يعجبك: