خبير يوضح مخاطر الإرهاب الإداري وأسبابه في المؤسسات

كتب- أحمد الجندي:

قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن الإرهاب الإداري يُعتبر سلوكًا خطيرًا يعتمده بعض المديرين كوسيلة لتحقيق أهداف المؤسسة، وقد يؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على بيئة العمل والأداء المؤسسي.

أوضح "حجازي"، في تصريحات صحفية له أن الإرهاب الإداري ينبع من مجموعة من الأسباب التي تشمل ضعف قدرات المدير المهنية والعلمية، بالإضافة إلى الانفراد بصنع القرار وغياب الشفافية والمشاركة.

وأضاف أن المديرين الذين يعانون من ضعف الحجة وضيق الأفق وعدم القدرة على إقناع مرؤوسيهم، قد يلجؤون إلى هذا النوع من السلوك الإداري.

أسباب الإرهاب الإداري

وتحدث "حجازي" عن عدة أسباب تؤدي إلى تفشي الإرهاب الإداري، من بينها:

- ضعف المهارات الإدارية والخبرة العملية للمدير.

- الانفراد بالقرار دون مشاركة أو شفافية مع الموظفين.

- عدم تقبل النقد أو الاختلاف في الرأي.

- سوء النية والرغبة في تحقيق أهداف شخصية على حساب المؤسسة.

- سمات نفسية وشخصية سلبية مثل النرجسية والتمركز حول الذات.

آثار الإرهاب الإداري على بيئة العمل

وأشار حجازي إلى أن هذا السلوك الإداري الخطر يؤدي إلى عدة نتائج سلبية في بيئة العمل، من أهمها:

- ارتفاع الضغوط في بيئة العمل مما يؤثر على كفاءة العاملين.

- تدهور مستوى الرضا الوظيفي وارتفاع معدلات الاحتراق الوظيفي.

- انتشار الفساد الإداري بمختلف أشكاله مثل الرشوة.

- إصابة العاملين بـ الإحباط والقلق، وقد يصل الأمر إلى أضرار صحية مثل مرض السكر أو ضغط الدم.

- قمع الإبداع وتثبيط الأفكار الإبداعية التي تحتاج إلى بيئة حرة ومنفتحة.

- ضعف دافعية المرؤوسين للمشاركة الفعالة في تطوير المؤسسة.

- الإخفاق في تحقيق أهداف المؤسسة أو تحقيقها بأقل مستوى من الكفاءة.

تأثير الإرهاب الإداري على العلاقات داخل المؤسسة

وأضاف الدكتور حجازي أن هذا النوع من السلوك الإداري يساهم في إضعاف العلاقات بين الأفراد داخل المؤسسة، مما يؤدي إلى ظهور المنافسة غير الشريفة، والتآمر، والشللية، والوشاية، وغيرها من الأساليب غير المقبولة.

اقرأ أيضاً :

"التعليم" تعلن موعد امتحانات الثانوية العامة 2025.. والشهادة الإعدادية

"التعليم" تحدد مواعيد ورسوم الامتحانات للطلاب المصريين بالخارج 2025

موعد امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية "الدور الثاني" 2025