"كنت أدرس مع الأحفاد".. أول تعليق من مبروك عطية بعد تخرجه في كلية الشريعة

كتب- محمود مصطفى:

علق الداعية الدكتور مبروك عطية، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، على حصوله على ليسانس كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، العام الحالي، بتقدير جيد.

وقال عطية في تصريحات لـ"مصراوي": "تكوّنت فكريًا على أساس أنه ما دام اسمي يمكن كتابته في كشوف طلب العلم، ينبغي أن أحرص على ثبوته فيه، فطلب العلم من المهد إلى اللحد من هدي دين الإسلام".

وتابع: "منذ أكثر من 40 عامًا حصلت على ليسانس اللغة العربية، وبعد ذلك الماجستير والدكتوراه، ومع النشأة الأزهرية والتعليم الأزهري، أصبحت مؤهلا للإفتاء، ولكني سمعت من أحد الدعاة يصرح بأنني تخصص لغة عربية، والبعض يفهم أن اللغة هي ضرب زيد عمرا، ولا يفهمون أنها قضايا فقهية وتفسيرية ومفتاح العلوم وشرط التمكن فيها من شروط المفسر والعالم".

وأضاف: "بعد ذلك قررت إما أن أسلك هذا السبيل والدفاع عن هذا التخصص واللغة العربية وهذا موال لا ينتهي، أو أدخل بهدوء إلى كلية الشريعة والقانون وأصبر وأحتسب، والحمد لله مرت السنوات الأربع، وحصلت على الليسانس، ولم يعد من حق أحد أن يقول أنني تخصص لغة عربية، مع أن هذا يرفع الشأن، فطلب العلم فريضة".

وأعلنت كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، أول أمس، تخرج الدكتور مبروك عطية العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات، بتقدير جيد.

وقالت الكلية عبر حسابها على فيسبوك: "دائمًا ما يتخرج في كلية الشريعة والقانون العلماء والأعلام على مر العصور، وها هو الآن بعد رحلة علم بتخرج الدكتور مبروك عطية، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات، من الكلية ومازال عطاء الكلية مستمرًا".

اقرأ أيضًا:

- بتقدير جيد.. "شريعة وقانون القاهرة" تعلن تخرج الداعية مبروك عطية