البحث العلمي تدعو الباحثين المصريين للانضمام لبرنامج بناء القدرات بالمركز الدولي "للسينكروترون"
كتب- داليا شبل:
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فتح باب التقدم، اعتبارا من، اليوم الأحد، لبرنامج تعزيز استخدام العلماء المصريين لتكنولوجيا السينكروترون في المركز الدولي لأبحاث ضوء السينكروترون (سيزامي).
ودعت الأكاديمية - في بيان أصدرته اليوم - جميع المهتمين من شباب الباحثين ومجتمع البحث العلمي المصري إلى التقدم والاطلاع على الشروط من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية في موعد أقصاه 28 فبراير المقبل.
وأوضحت أن مركز السينكرترون يقدم للعلماء من الدول الأعضاء برامج بناء قدرات في المجالات المختلفة والمرتبطة بعمل السينكروترون، وذلك في إطار اتفاقية التعاون العلمي المشترك بين الأكاديمية والمركز الدولي لأبحاث ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط للأغراض السلمية، والتي تم توقيعها في ديسمبر الماضي بالأردن بحضور ممثلي الدول الأعضاء بالمركز وعددها تسع دول، وكذلك الدول المراقبين وعددها 17 دولة.
كما أكدت أن الأكاديمية ستوفر تمويلًا، بحد أقصى 200 ألف جنيه لكل مشروع- دورة، لتغطية نفقات سفر العلماء المصريين إلى الأردن ومنحهم وقتًا للقياس الإشعاعي بسيزامي، بالإضافة إلى دعمهم لشراء بعض المعدات الصغيرة والأدوات أو المواد الكيميائية لتنفيذ جزء من البحث في المعامل المصرية.
وأضافت أنه سيتم تمويل البحوث المميزة وفقاً لتقييمات لجان تحكيم مشتركة من الأكاديمية و"السيزامي" في مجالات فيزياء المواد وتطبيقاتها، علوم الحياة، العلوم الكيميائية، والتراث الثقافي والحضاري.
يذكر أنه يمثل مصر في مجلس إدارة المشروع الإقليمي "سيزامي" أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وكذلك هيئة الطاقة الذرية المصرية، حيث تلعب مصر دوراً رئيسياً وحيوياً منذ إنشائه، كما أن لمصر أعضاء بارزين قي كل من اللجنة العلمية واللجنة الفنية للمشروع، ولجنة التدريب ويشغل منصب المدير الإداري منذ إنشاء "السينكرترون" وحتي الآن خبراء مصريين.
ويعمل مركز السيزامي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ويهدف إلى تعزيز التميز العلمي والتكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة من خلال البدء في تمكين البحوث ذات المستوى العالمي من خلال الخصائص الأساسية لعلوم المواد والفيزياء والكيمياء وبناء الجسور العلمية والثقافية بين المجتمعات المتنوعة، وتعزيز التفاهم المتبادل والتسامح من خلال التعاون الدولي في العلوم ؛ والمساعدة في منع هجرة العقول التي تعيق تعليم العلوم والبحوث في المنطقة.
فيديو قد يعجبك: