في رسالة ماجيستير.. باحثة تكشف عدم استمرار الهلاوس والخيالات لدى مريض الفصام طوال فترة المرض
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
(مصراوي):
حصلت الباحثة أسماء علاء الدين على ماجستير علم النفس الإكلينيكي من كلية آداب قسم علم نفس جامعة طنطا، عن رسالة بعنوان "تباين الأعراض الإكلينيكية لدى عينة نوعية من مرضى الفصام والهوس".
هدفت الدراسة، التي انتهت بالحصول على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتوصية بالطبع والنشر والتبادل مع الجامعات المصرية والعربية إلى كشف الأعراض الإكلينيكية المتباينة بين مرضى الهوس، والفصام بناء على اختبار MMPI، ومقياس آخر مُعدٌّ من قِبَل الباحث، واعتمدت الدراسة الحالية على "منهج دراسة الحالة"؛ باعتباره أحد المناهج الرئيسية التي تستخدم في البحوث الوصفية.
وبالتطبيق على عيَّنة الدراسة وقوامها (20) من الذكور قسمت إلى (10 مرضى بالفصام) و(10 مرضى الهوس) ، وانتهت الدراسة إلى وجود فروق جوهرية في الهلاوس التي يعاني منها مرضى الهوس ومرضى الفصام فنجد أن غالبية مرضى الفصام يعانون من هلاوس سمعية، أما مرضى الهوس تكون الهلاوس بصرية أكثر منها سمعية، كما توصَّلت الدراسة إلى تباين في نوع الخيالات بين كلٍ من الفصاميين ومرضى الهوس حيث أن نسبة كبيرة من أفراد العينة الفصاميين لديهم هلاوس تختلف عمَّن يعانون من الهوس؛ فنجد الفصاميين ذوي خيالات سمعية وهلاوسه تتخِذُ شكلَ التحقير من الشأن والدونية؛ بينما نجد مريض الهوس أن نسبة كبيرة من هلاوسه تتخذ شكلًا سمعيًا؛ فهو يؤكد دومًا رؤيته لهلاوس محيطة به، ويختلف عن مريض الفصام في أن هلاوسه تُعظِّمُ من شأنه وتُعلِي من قَدْرِه.
وتوصلت الباحثة في دراستها أن الهلاوس والخيالات لدى مريض الهوس والفصام لا توجد باستمرار وبنفس الشدة طوال فترة المرض، بل إنها تنشط وتَضْعُفُ وتشتعل وتهدأ، وهي تُميِّزُ المرحلة النشطة من المرض.
الرسالة جاءت تحت إشراف الدكتور أحمد عبد الفتاح عياد، أستاذ علم النفس الإكلينيكيى ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث الأسبق بكلية الآداب - جامعة طنطا، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة شيماء شكري خاطر القائم بأعمال رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور أكرم فتحي يونس زيدان أستاذ مساعد ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة المنصورة.
فيديو قد يعجبك: