بعد موافقة "الوزراء".. تفاصيل تعاقد البيئة وجامعة القاهرة لإدارة المخلفات الصلبة في 4 محافظات
أرشيفية
كتب- عمر صبري:
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على التعاقد مع جامعة القاهرة، ممثلة في مركز الحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئية لرفع كفاءة محطات الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط، التابعة لجهاز شئون البيئة، بوزارة البيئة، وذلك لمدة عام اعتبارًا من أول ديسمبر 2024 وحتى 30 نوفمبر 2025.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن مجلس الوزراء اعتمد في موافقته على التعاقد، باعتبار المركز أحد بيوت الخبرة الحكومية، واستنادًا إلى خبراته لسنوات عديدة، في عمليات رفع كفاءة الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء بوزارة البيئة، ولما يتمتع به من إمكانات وموارد بشرية، تؤهله لتغطية نطاق عمل شبكات الرصد على مستوى جميع المحافظات.
وأضاف رئيس الجامعة، أن مركز الحد من المخاطر له مشاركات واسعة في العديد من المشروعات القومية، التى يجرى تنفيذها في مختلف المناطق، دعما لجهود الدولة الوطنية، وفي إطار دورها المجتمعي، لتحقيق التنمية المستدامة، وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن من بين هذه المشروعات: مشروع الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء على مستوى جميع المحافظات، ومشروع إعداد المخططات التنفيذية الرئيسة لإدارة المخلفات الصلبة لمحافظات الشرقية والسويس والفيوم وبني سويف "البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة"، ومشروع دعم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بالتعاون الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ومشروع الأعمال الاستشارية لإعداد الدراسات الجيولوجية والجيوتقنية لمدينة سوهاج الجديدة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رشا النشار، مدير مركز الحد من المخاطر، إلى أن المركز في ضوء توجيهات إدارة الجامعة، يقدم خدماته للمجتمع في مجالات التصدي للمشكلات البيئية المختلفة ودراسات التخطيط العمراني، والتوسعات الصناعية والإدارة البيئية السليمة للمواد الخطرة، وإدارة المياه ومجابهة تلوث الهواء مع الحد من الانبعاثات الضارة، كما يعقد وينظم المؤتمرات وورش العمل والدورات الخاصة بمجالات البيئة المختلفة والتصدي لمشكلاتها والحفاظ عليها داخل مصر وخارجها.
جدير بالذكر أن مركز الحد من المخاطر تأسس بكلية العلوم عام 1989 وهو أحد أهم المراكز بجامعة القاهرة، ويهدف إلى التصدي للمشكلات البيئية في مجالات تلوث الهواء والمياه والتخلص من النفايات الخطرة وكذلك دراسات تقييم الأثر البيئي والدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية الأساسية للتخطيطات المستقبلية في التوسع العمراني والزراعي والسياحي والصناعي.
فيديو قد يعجبك:
