إعلان

"الأعلى للجامعات" يقرر زيادة التخصصات الطبية لعلاج الطلاب ومدمني المخدرات

01:44 م السبت 20 أبريل 2024

المجلس الأعلى للجامعات

كتب- عمر صبري:

عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب، اجتماعه الدوري، برئاسة مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، بقاعة اجتماعات معهد إعداد القادة بحلوان.

وناقش المجلس عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية، والتي منها تنفيذ توجيهات القيادة السياسية فيما يخص المبادرة الرئاسية (الكشف الطبي على طلاب الجامعات)، وتهدف إلى توسيع دائرة الكشف الطبي الشامل ليشمل كل الجوانب الطبية والجسمانية لطلاب الجامعات، إيمانًا بأهمية صحة الطلاب ودورها في تحقيق التنمية البشرية والمجتمعية.

واعتمد المجلس، خطة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التي تستهدف جميع طلاب الجامعات، بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم أو تخصصهم، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، مثل: (الطلاب ذوو التاريخ العائلي للأمراض، الطلاب الذين يعانون السمنة أو التدخين أو تعاطي المخدرات، الطلاب ذوو المشاكل النفسية والطلاب ذوو الإعاقة)، وتسعى الخطة إلى تحقيق بعض الأهداف منها تعزيز صحة طلاب الجامعات من خلال الكشف المبكر على الأمراض المختلفة وتعزيز الوعي الصحي لدى طلاب الجامعات وتحسين نوعية حياة طلاب الجامعات وزيادة الإنتاجية الأكاديمية للطلاب.

واستمع المجلس إلى العرض المقدم من السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حول الاستراتيجية المقترحة لتطوير وحوكمة الكتاب الجامعي بجامعة حلوان، والتقرير المقدم من محمد عطية البيومي، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب رئيس اللجنة المشكلة لإعداد إطار مرجعي لقواعد الكتاب الجامعي.

كما ناقش المجلس تقريرًا للجنة المشكلة برئاسة أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، لإعداد محتوى بعنوان (من أنا) عن الحضارة المصرية؛ لتوعية الطلاب وتعريفهم بحضارات الدولة المصرية، وأهم الشخصيات الوطنية في العصر المصري القديم، والعصور الوسطى، والعصر الحديث، وأهم المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية في الفترة الماضية، مع تكليف جامعة بنها بإعداد المحتوى في صورة رقمية ترفع على المنصات والمواقع الإلكترونية.

وناقش المجلس العرض المقدم من راندة فارس، مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الصحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع (مودة)، بشأن ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية منذ بداية مشروع مودة من عام 2019 وحتى العام الجامعي الحالي 2024، ويأتي المشروع في إطار تكليفات رئيس الجمهورية؛ بهدف تأهيل المقبلين على الزواج، وتمكينهم بالمعلومات والمهارات اللازمة؛ لبناء أسرة متماسكة، تساعد في دعم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري، حيث شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا مضطردًا في أعداد حالات الطلاق؛ بما يؤكد نقص المعرفة اللازمة بأسس تكوين الأسرة لدي حديثي الزواج.

وأشارت "راندة"، إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من عمر مشروع "مودة"، حيث بلغ عدد المتدربين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية المصرية ابتداءً من عام 2019 حتى عام 2022 نحو 357 عضو هيئة تدريس، كما بلغت عدد التدريبات 3046 تدريبًا، بإجمالي عدد طلاب مستفيدين 213800 طالب وطالبة بالجامعات الحكومية المصرية.

ومن جانبه، ثمن المجلس الجهود المبذولة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ مشروع (مودة)، مؤكدًا أهمية هذا المشروع ودعمه لتعزيز استقرار الأسرة المصرية، وبناء مجتمع قوي ومتماسك، كما قرر المجلس استئناف العمل بأنشطة التوعية بالمشروع، وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية العليا للإشراف على مشروع تأهيل المقبلين على الزواج (مودة).

وضم التشكيل الجديد: نائب رئيس جامعة المنصورة رئيسًا للجنة، ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية مقررًا للجنة، وعضوية نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بجامعات (بني سويف، الوادي الجديد، الفيوم، سوهاج، طنطا، دمنهور)، (أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات، ومستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الصحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع مودة، ومنسق مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، ومدير عام الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب بالمجلس الأعلى للجامعات) على أن يتم إعادة تشكيل اللجنة سنويًّا؛ مراعاة للتمثيل الدوري لباقي الجامعات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان