مدة الدراسة عام.. تفاصيل البرنامج التدريبي لمدربي المنتخبات الوطنية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- عمر صبري:
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم، بالتعاون مع الجامعة البريطانية في مصر وبالشراكة مع جامعة مانشستر متروبوليتان، وفي ضوء بروتوكول التعاون الثلاثي الذي وقعته الوزارة مع كل من الاتحاد المصري لكرة القدم، لصقل كفاءات 22 من مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم وفق أحدث الأسس العملية على مستوى التقنيات والتكتيكات وطرق اللعب والبرامج التدريبية المختلفة.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب، أن المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم يُعد أحدث المشروعات التي تم ابتكارها من البحوث التطويرية بالوزارة علي تدريب وتنمية وإعداد وتأهيل مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم، بما يكفل الارتقاء بمستوى المدربين على وفق أحدث التقنيات والتكتيكات وطرق اللعب وغيرها من البرامج البدنية والفنية بما يساعد في تطوير الأداء التدريبي وفقا للأسس العلمية المقررة في هذا الشأن، وصولًا للحصول علي الرخصة التدريبية المعتمدة دوليًا بما ينعكس على تطور نتائج المنتخبات الوطنية فى مختلف المحافل.
وأشار وزير الشباب والرياضة، أن مدة الدراسة عام واحد مقسم علي فترات محددة علي مدار العام، حيث تتم الدراسة بالجامعة البريطانية في مصر بالشراكة مع جامعة مانشستر متروبوليتان، وهم شركاء علميين، وكذلك تشترك شركة رايت تو دريم كشريك استراتيجي أول برنامج تدريبي في كرة القدم، وهي من الشركات العالمية ولها أفرع بمختلف دول العالم في إعطاء الفرصة للمعايشة والسفر للخارج لأكبر عدد من المدربين.
وأضاف: نمتلك رؤية واضحة لتطوير كرة القدم المصرية بداية من مدربي كرة القدم الي اللاعبين، مشيرا إلى أننا نعمل سوياً مع كافة المؤسسات الرياضية، من أجل هذا الوطن الذي يعشق كرة القدم كونه تمثل المزاج العام في الشارع المصري ومدى اهتمام المصريين بهذه اللعبة، مؤكدا أن الهدف من تلك المشروعات هي صناعة منتج حقيقي ومختلف في كرة القدم وفرصة طيبة لتطوير كل عناصر اللعبة بشكل مستدام وفق معايير وتقييم خاص اختيار مدربي المنتخبات الوطنية.
واستطرد وزير الشباب والرياضة، أن مصر تمتلك قوة بشرية قادرة على التغيير والوصول بالمنظومة إلي أعلى مستواها، مشيرا هناك ١٨ مليونا تحت سن ١٨ عاما ولا يوجد سوى ١٧ ألف لاعب مسجلين بالاتحاد المصري لكرة القدم و٢٥٠ ألف من ١٨ مليونا في كافة الألعاب، ونعمل على زيادة أضعاف تلك الأعداد بمعدلات رقمية مقياس أداء في ظل العمل على إنتاج احترافي واقتصادي.
من جانبه قال الدكتور محمد لطفي، إن تعاون الجامعة البريطانية ووزارة الشباب والرياضة يمثل نموذجًا مثاليًا للشراكة بين القطاع الحكومي والأكاديمي والمجتمع الرياضي، خالص امتناني لمعالي وزير الشباب والرياضة لاختياره الجامعة البريطانية شريكًافي هذه المبادرة الوطنية الكبيرة.
وأكد أن هذا التعاون يعكس نجاح الجامعة البريطانية واستراتيجيتها لخدمة المجتمع سواء على المستوى المحلي أو العالمي وتحقيق أهدافها المنشودة المتمثلة في التوافق مع أهداف التنمية المستدامة وكذلك تحقيق توجهات القيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة ودعم وتحقيق رؤية مصر 2030 واستمرارا للتعاون في عدد من المبادرات المهمة لخدمة المجتمع مثل ماراثون من أجل المناخ وماراثون من أجل الصحة العامة ونموذج محاكاة قمة المناخ ، وكذلك إطلاق القوافل الطبية وغيرها من المبادرات والمشروعات الكبرى.
وأوضح أن هذا النموذج للتعاون بين الجامعة البريطانية ووزارة الشباب والرياضة والشريك البريطاني وأكاديمية رايت تو دريم يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التفاهم المشترك، وبالتالي يساهم في تعزيز قدرات المدربين وتحسين جودة التدريب والجمع بين الخبرات والثقافات المختلفة للتدريب، معربًا عن ثقته في أن هذا البرنامج سيكون له دور كبير في تطوير مهارات المدربين المصريين وتحسين أداء المنتخبات الوطنية.
وفي كلمته، عبر جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن سعادته بهذا المشروع مقدما الشكر للدكتور أشرف صبحي على مجهوداته وسعيه المستمر لتطوير كرة القدم، مشيرا نحن محظوظين بتواجده وزيرا للرياضة خلال تواجدنا، مؤكدا نمتلك جيل من المدربين هو أيضا محظوظ بتلك المشروع الذي يهدف إلي تطوير ورفع صقل المدربين المصريين وهدوء المدرب المثري لاسترجاع هيبة الكرة المصرية.
وأضاف علام: توقفت رخص المدربين منذ عام ٢٠١٦ ثم بدأنا العام الماضي على إعادة دورة المدربين للرخصة A و B، ونسعى دائما أن نقدم شيئ مختلف وبشكل احترافي من خلال المبادرات التي تنفذها الوزارة مع الاتحاد، والتي تُعد بريق أمل وخطوة صحيحة نحو مستقبل كرة القدم، بما نمتلك من كفاءات من مدربي المنتخبات الوطنية، مؤكدا أنه سعيد ومتفائل بالشراكة والنتائج التي تنعكس على الكرة المصرية.
وقال الدكتور جاي دالي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في مصر للشؤون الاكاديمية، إن برنامج تدريب المدربين "Coach Elite Program" يعد من أهم المبادرات المشتركة بين الجامعة البريطانية في مصر ووزارة الشباب والرياضة، حيث يهدف إلى تطوير كفاءات مدربي كرة القدم في مصر، ويركز البرنامج على تزويد المشاركين بأحدث المهارات والمعارف العلمية والتقنية في مجال تدريب كرة القدم، بما يتوافق مع المعايير الدولية، وذلك بالشراكة مع جامعة مانشستر متروبوليتان لضمان جودة المحتوى التدريبي واعتماده دوليًا.
وأضاف، أن برنامج التدريب يشمل عدة محاور رئيسية منها، التطوير المهني المستمر، حيث يتم تزويد المدربين بأحدث الأساليب التدريبية وتقنيات التحليل الفني والاستراتيجي بالإضافة إلى مهارات العمل الجماعي والتواصل الفعال من خلال تعزيز مهارات المدربين في القيادة والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات، وكذلك محاور التقييم والتطوير الشخصي عبر توفير أدوات لقياس الأداء وتطوير الخطط الشخصية لكل مدرب اضافة لمحور التكنولوجيا في التدريب الرياضي من خلال التدريب علي استخدام أحدث التقنيات في تحليل الأداء وتطوير البرامج التدريبية المخصصة.
فيديو قد يعجبك: