إعلان

الخارجية ترد على ما نشر في الصحافة الغربية عن ضعف الإقبال بالانتخابات

09:10 م الإثنين 19 أكتوبر 2015

المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية

كتب – سامي مجدي:

قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن "عددا من الصحف الغربية نشرت اليوم عن مؤشرات المشاركة في الانتخابات البرلمانية المصرية، وخرجت باستنتاجات تربط بين نسب المشاركة في العملية الانتخابية ومدى دعم الشعب المصري لقيادته ومصداقية عملية التحول الديموقراطي في مصر"، مشيرا إلى أن "مثل تلك المواقف تعبر عن يأس من يتبناها بعد أن خسروا كل محاولة على مدار العام الماضي لتشويه صورة مصر والإيحاء بتراجع عملية التحول الديمقراطي فيها".

وأعرب أبو زيد، في بيان صادر عن وزارة الخارجية – وصل مصراوي نسخة منه - عن "اندهاشه لمحاولات القفز إلى استنتاجات بشأن نتائج الانتخابات ومدلولاتها، في الوقت الذي شرعت فيه تلك الصحف في طباعة نسختها الأولى قبل انقضاء اليوم الأول من المرحلة الأولى للانتخابات، الأمر الذي يؤكد وجود نية مُبيتة لتشويه الصورة".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن "محاولات الإيحاء بغياب كافة أشكال المعارضة السياسية في الانتخابات لمجرد عدم مشاركة تنظيم الإخوان الإرهابي، والتشكيك في قدرة البرلمان الجديد على سن التشريعات، على الرغم مما يمنحه الدستور لمجلس النواب من صلاحيات واسعة في هذا الشأن، كلها تبرهن على عدم مصداقية تلك الصحف".

وأوضح أن "أي مراقب أو محلل يتمتع بحد أدنى من المصداقية والإلمام بديناميكيات الحياة السياسية في مصر، يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن الانتخابات البرلمانية هذا العام تخضع لاعتبارات ومعايير كثيرة ومتشعبة، يرتبط بعضها بوضع الأحزاب والقوى السياسية، وبرامج المرشحين، ومدى معرفة الناخب بها، وحالة الإرهاق الانتخابي التي تمر بها مصر بعد ثماني انتخابات على مدار أربعة أعوام، فضلا عن تراجع حالة الاستقطاب السياسي السلبية التي خيمت على أجواء انتخابات سابقة".

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تعقيبه، مشيرا إلى أن "أي محاولة لتصوير الانتخابات البرلمانية هذا العام على أنها تمثل شكل من أشكال الاستفتاء على حجم دعم الشعب المصري لقيادته، هي محاولة يائسة ومحكوم عليها بالفشل، لاسيما وأن أصحاب هذا الرأي لا يتمتعوا بأي مصداقية، لكونهم أنكروا في السابق قرائن ودلائل مكتملة الوضوح بشأن تطورات إيجابية على الساحة المصرية مثل مشروع قناة السويس الجديدة، فضلا عن محاولاتها إنكار المدلولات الإيجابية للعديد من الإنجازات التي حققتها مصر مؤخرا على المستويين الإقليمي والدولي، وآخرها الفوز الكبير بالمقعد الدائم في مجلس الأمن والتدفق الإيجابي للاستثمارات الأجنبية، والنجاح الذي يتحقق كل يوم في جهود مكافحة الإرهاب".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمس في 14 محافظة لاستقبال الناخبين من التاسعة بتوقيت القاهرة، على أن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء.

وشهد اليوم الأول إقبالاً ضعيفًا من قبل الناخبين، وأعلنت الحكومة أن اليوم الاثنين نصف يوم عمل حتى تمنح العاملين فرصة للتصويت في الانتخابات البرلمانية.

وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة "لا يمكن حصر نسب المشاركة في الاقتراع إلا بعد انتهاء عملية الاقتراع بنهاية اليوم الثاني".

وتحسم المرحلة الأولى من الانتخابات 286 مقعدًا بمجلس النواب الذي تغير اسمه في دستور 2014 بعد أن كان يطلق عليه مجلس الشعب. وتجرى هذه الجولة في محافظات مناطق جنوب وغرب البلاد.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في محافظات وسط وشرق البلاد نهاية نوفمبر المقبل. ويحق لأكثر من 27 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذه الجولة.

ويشارك في تأمين هذه الجولة نحو 260 ألف فرد من قوات الجيش والشرطة. وتتابع هذه الانتخابات 87 منظمة، من بينها ست منظمات دولية، ويشرف على إجراءها 16 ألف قاض.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان