أبرزها بكاء "موسى مصطفى".. 7 مشاهد من المؤتمر الختامي لمنافس السيسي

كتب- محمد نصار:

تصوير- محمد حسام الدين:

عقد المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، أمس الأربعاء، المؤتمر الصحفي الختامي لحملته الانتخابية، قبل بدء جولة التصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الداخل، والتي تبدأ منتصف الأسبوع المقبل.

وتضمن المؤتمر الختامي لحملة المرشح الرئاسي مجموعة من المشاهد، يرصدها "مصراوي" في التقرير التالي.

انتظار طويل

كان موعد انطلاق مؤتمر الختام لموسى مصطفى حائرا بين الساعة الواحدة والثانية ظهرا، فبعد أن قال أعضاء في الحملة على الجروب الإعلامي الخاص بهم، إن المؤتمر سيبدأ في تمام الساعة الواحدة، أعلن عضو بالمكتب التنفيذي للحملة عن عقده في الساعة الثانية.

حرص الصحفيون والإعلاميون، على الحضور باكرا لحجز مكان في مقر حزب الغد، ينصبون فيه كاميراتهم قبل المؤتمر بفترة، فتواجدوا في مقر الحزب قبل الساعة الواحدة، فيما تأخر موسى مصطفى عن الحضور لما بعد الساعة الثانية.

أغاني داعمة

بعدد من سماعات الـ "دي جي"، كان أنصار موسى مصطفى موسى، وأعضاء حملته الانتخابية، ينتظرون وصوله لمقر المؤتمر، حيث تم بث العديد من الأغاني التي تدعو إلى انتخاب موسى مصطفى، وأهمية المشاركة في الانتخابات، وتحكي أيضا تاريخه السياسي.

هتافات

ردد عدد من أنصار المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، بعض الهتافات المؤيدة له في بداية وصوله إلى مقر المؤتمر، قائلين: "موسى رئيسي، وبنحبك يا موسى، ومسى مصطفى موسى هو زعيمنا الحر".

موسى يبكي

بدا موسى منهكا من أثر الطريق، وبمجرد بداية إلقاء بيانه الختامي، مضى سريعا في توجيه رسائل عدة لأسرته وزوجته وأبناءه، وحزب الغد، وفجأة توقف موسى مصطفى وتلعثمت كلماته وكاد أن يبكي حينما ذكر والدته ودعمها له في مسيرته.

مشادات إعلامية

وقعت عدد من المشادات بين الزملاء الإعلاميين نتيجة لكثرة أعداد ممثلي الصحف والقنوات الفضائية، وضيق مكان تواجدهم بمقر حزب الغد، ما أدى إلى توقف المؤتمر قليلا إلى أن تم حل المشكلة.

شكر للسيسي

طغى على رسائل موسى مصطفى طابع الشكر، ولعل أبرزها الشكر للمرشح المنافس عبدالفتاح السيسي، كما شكر أسرته، وأولاده، ووالدته، وأعضاء حزب الغد، وحملته الانتخابية، موجها الشكر أيضا لوسائل الإعلام على حيادها في تغطية المنافسة بين كلا المرشحين.

لا مسيرات

جرى العرف في مؤتمرات موسى مصطفى موسى السابقة على إقامة وقفة أمام مقر حملته الانتخابية أو مسيرة تأييد، عقب أي مؤتمر صحفي له، لكن وعلى خلاف المعتاد تم إلغاء هذا الأمر في مؤتمر الأمس.