دلجا وأبو هلال والشراينة.. معاقل إخوانية هزمتها "طوابير" الانتخابات
المنيا – محمد المواجدي:
تشهد عددًا من قرى وأحياء مُحافظة المنيا، التي أُطلق عليها، معاقل إخوانية؛ نظرًا للتواجد الكبير من أعضاء وعناصر جماعة الإخوان، ووقوع العديد من أشكال العنف والتخريب بها، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، إقبالًا كبيرًا من المواطنين، على اللجان الانتخابية؛ للإدلاء بأصواتهم.
"دلجا"، هي إحدى قرى مركز ديرمواس، جنوبي مُحافظة المنيا، والتي تُعد أكبر قرى صعيد مصر، من حيث المساحة والتعداد السُكاني، التي تخطى الـ 140 ألف نسمة، داخلها أكثر من 20 مدرسة ومعهد أزهري، بين ليلة وضحاها، ذاع صيتها عقب فض اعتصامي ربعة والنهضة، إذ شهدت القرية، مسيرات يومية، تُطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ومنعت دخول قوات لها، واختبأ بها خلال تلك الفترة، المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، حتى نجحت أجهزة الأمن، وقوات الجيش، من اقتحامها يوم 16 سبتمبر من عام 2013.
وفي تحدٍ كبير للعناصر الإرهابية المتواجدة داخل القرية، شارك العديد من أهالي القرية، من المُسلمين والأقباط، في العملية الانتخابية، من خلال التوجه إلى اللجان، والإدلاء بأصواتهم.
وفي حي أبو هلال، جنوب مدينة المنيا، والتي يوجد فيها مسجد عمر بن الخطاب، مقر اجتماع جماعة الإخون في المدينة، ومسجد الرحمن، الذي كان يشهد اجتماع مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على مستوى الجمهورية، خرج المئات من الأهالي، والتوجه إلى اللجان الانتخابية في مدرسة الصم والبكم، للإدلاء بأصواتهم.
وداخل قرية الشراينة، أو كما يُطلق عليها قرية الخلية الإرهابية، بعد أن ضبطت أجهزة الأمن، اجتماع ضم 12 من قيادات جماعة الإخون في عام 2014، يخططون للقيام بأعمال إرهابية، خرج نسائها ورجالها، وشاركوا في العملية الانتخابية.
فيديو قد يعجبك: