رِزق الانتخابات.. فوائد قوم عند قوم (قصة مصورة)

كتب- محمد مهدي:

تصوير- أحمد طرانة وأحمد النجار وحازم جودة وعلاء أحمد:

الكل يغني على ليلاه، أمام اللجان الانتخابية، المئات من المواطنين قادمين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس موسى مصطفى موسى. ينشغل البعض بإيجاد مكان له في الطوابير، أو إدخال كبار السن، بينما ينهمك الباعة بوضع بضاعتهم في أفضل مساحة ممكنة للاستفادة من الازدحام.



تنتشر "الزمامير والصفارات" البلاستيكية عادة في منطقة وسط البلد، لكنها تظهر في أغلب ميادين مصر، خلال فترة الانتخابات، سواء البرلمانية أو الرئاسية. وتلك الأيام فُرصة لم يعوضها البائعون.



تمتد العملية الانتخابية من الساعة التاسعة صباحًا، حتى 12 ساعة، يضطر خلالها بعض المواطنين إلى الوقوف لفترات طويلة في اللجان المزدحمة، وحين يشعر أحدهم بالجوع يجد أمامه عربات "القُرص" الصغيرة من حوله.



جنيهات قليلة، لا تزيد عن الـ 10، ثمن الأعلام الصغيرة التي يحملها الباعة الجائلين، بجانب اللجان الانتخابية، أو في الميادين الرئيسية، الإقبال جيد، لكنه يتداعى في حالة زيادة الأسعار.



لم يكتفِ بائع الفِجل من إتمام تجارته أمام اللجان الانتخابية بمنطقته، لكنه سعى في الوقت نفسه للإدلاء بصوته.



في مقهى شعبي بالوراق، يستقبل العاملين بالمكان، زبائنهم بزي موحد، مطبوع عليها كلمات تدعو إلى المشاركة وترشيح السيسي. كان هذا سببًا لازدحام المكان بمؤيدي الرئيس.