القصة الكاملة لسفاح كرموز وصورته الحقيقية
سعد اسكندر عبد المسيح (سفاح كرموز) اصلا من محافظه اسيوط كان نجم الساحة والاعلام فى مصر لمدة خمس سنين كاملة من سنة 1948 وحتى سنة 1953، تسبب فى رعب لأهالى اسكندرية بعد سلسلة جرائم قتل سيدات ارتكبها في تلك الفترة
سعد سافر إلى الإسكندرية ليقترض نقودا من أحد أقاربه ويستأخر شونة لتخزين الغلال ومنتجات القطن لكنه في فتره قصيرة حولها مسرحا لمغامراته الإجرامية، البعض قال أن شخصيته الجذابة ساعدته على استدراج السيدات.
سفاح كرموز قتل عجوز عمرها 90 عامًا، لكن جارته الشابة رأته وهو يقتلها فحاول قتلها هى الأخرى وضربها بعنف لكن لسوء حظه لم تمت وبلّغت عنه أخبرت عن أوصافه للشرطة وتم القبض عليه لكن مهارة محاميه جعلتهم يفرجون عنه.
وعاد سفاح كرموز يمارس نشاطه بعد سنتين كان مختفى فيهم، فقتل تاجر قماش متجول بعدما استدرجه للشونة أخبره أنه يريد شراء قماش واستولى على نقوده ودفنه فى الشونه، وبعد ذلك استدرج تاجر حبوب للشونه وطعنه عدة طعنات واستولى على ما بحوزته لكن قبل أن يموت التاجر استطاع أن يخرج من الشونة فرأته المارة.
تم القبض على على السفاح وتقديمه للمحاكمة 4 مرات وأصدرت المحكمة أول حكم لها بالأشغال المؤبدة مرتين بعد ذلك صدر حكمين بالاعدام.
اتم إعدام السفاح الساعه 8 صباح يوم 25 فبراير سنة 1953.
آخر شيء طلبه وهو فى غرفة الإعدام .. كوب مياه وسيجارة ثم ابتسم ابتسامة غير مفهومة وهو يواجه المشنقة.
فيديو قد يعجبك: