محل جزار سويسري في مدينة الإسكندرية خلال الثلاثينيات
02:14 م
السبت 31 يناير 2015
يُذكر أن مدينة الإسكندرية قد وصلت إلى قمة رقيها وثرائها وحضارتها في عهد أسرة محمد علي باشا. كانت أهم ميناء في البحر المتوسط، وبها أهم بورصة قطن في العالم. وكانت مدينة عالمية يسكنها نسيج بشري من الشوام والمغاربة والأتراك والأرمن واليونانيين والإيطاليين والمالطيين وغيرهم، بديانات مختلفة، وجميعهم مصريون، وكانت تُسمع فيها مختلف اللغات واللهجات مثل حال بقية أحياء وشوارع وأزقة مصر في ذلك الوقت، وضمت الآلاف من كل الجنسيات حتي قيل أن كل أمه في الأرض أرسلت من يمثلها في الإسكندرية.
كانت الجالية اليونانية هي الأكبر حيث كانت تضم أكثر من ٢٠٠ ألف يوناني يليها الإيطالية، وكان عدد المصانع الإيطالية في مدينة الإسكندرية ٢٣٢ مصنعاً قبل عام ١٩٥٢، ويكفي أن نذكر بهذه المناسبة – كمثال بسيط – أنه كان قد تم تحويل مصنع شركة فورد الأمريكية الوحيد في الشرق الأوسط وإفريقيا لتصنيع وتجميع السيارات الذي تم تأسيسه عام ١٩٢٦ في الإسكندرية إلى “جراچ نقل عام” بعد عام ١٩٥٢.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
الملك فؤاد أثناء زيارته لأوروبا 1927