"نجلة": تأثير طفيف لشهادة 18% على استثمار الأفراد بالصناديق

كتبت- منال المصري:

قال محمود نجلة المدير التنفيذي لأسواق الدخل والنقد الثابت في شركة الأهلي للاستثمارات المالية، إن شهادة 18% أثرت بدرجة محدودة على العملاء المستثمرين في الصناديق النقدية.

وأوضح أن شهادة 18% أثرت على خروج أرصدة بعض العملاء من (الأفراد) لصالح الشهادة مرتفعة العائد دون عملائهم المكتتبين من (الشركات) الذين يمثلون النسبة العظمى من حجم الصندوق.

وتدير شركة الأهلي للاستثمارات المالية، صندوق البنك الأهلي النقدي للسيولة النقدية المعروف باسم الصندوق (الرابع) ذو عائد يومي تراكمي وتوزيع دوري الذي يستحوذ منذ نشأته قبل 15 عاما على الحصة الأكبر من إجمالي استثمارات الصناديق المماثلة له في السوق المصري، بجانب إدارة الشركة صندوق نقدي آخر لصالح إحدى شركة وثاق للتأمين التكافلي، بحسب نجلة.

وأوضح محمود نجلة أن ظهر تأثير الشهادة 18% علي عملاء الصندوق من الأفراد في مقابل استقرار وزيادة عدد العملاء من الشركات المستثمرين في الصندوق الذين يمثلون النسبة الأكبر.

وأضاف أن الشهادة 18% تخاطب بشكل أساسي الأفراد فقط لذلك فإن عائد الاستثمار في الصندوق النقدي للشركات مربح ومجزي ومن أفضل الخيارات المتاح أمامهم.

وتعد صناديق السيولة النقدية أحد الأدوات الادخارية التي تطرحها أغلب البنوك أمام العملاء سواء للأفراد (العاديين) أو أصحاب الشركات (الجهات الاعتبارية) من خلال شراء عدد من الوثائق كما يطلق عليها، وتتيح هذه الوثائق للعملاء الحصول على عائد آمن وجاذب بمقاييس العائد المطبق على باقي الأوعية في الوقت الراهن.

وأضاف محمود نجلة أن خروج عدد من الأفراد من الصندوق للاستثمار في الشهادة 18% قابله في نفس الوقت دخول عملاء جديدة من الشركات أو زيادة استثمارات من بعض العملاء القائمين في الصندوق وهو ما لم يحدث هبوطًا حادًا في الصندوق الذي شهد وصوله للحد الأقصى للاكتتاب من أول العام الجاري.

وتعد شركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية الذي تم تأسيسها قبل 27 عاما في 1994 الذراع الاستثماري للبنك الأهلي المصري، وتقوم رؤيتها على تعزيز دورها الريادي محليًا وإقليميًا من خلال تحقيق أداء متميز وتعظيم حجم الأصول المدارة.

وأكد أن صناديق السيولة النقدية تقوم بتوظيف أموالها في أوعية ادخارية أمنة تتمثل في أذون وسندات الخزانة، والودائع، ولذلك تحقق ربحية مرتفعة بطريقة يومية على مدخرات العملاء بخلاف الصناديق الأخرى.