الريال السعودي يتجاوز 9 جنيهات بالسوق السوداء وتراجع المعروض بالصرافات
كتبت- منال المصري:
قال مسؤولان بشركتي صرافة، لديهما انتشار جغرافي واسع، إن المعروض من الريال السعودي يشهد تراجعا حادا بسبب تداوله في السوق السوداء (السوق غير الرسمية لتداول العملة) بسعر أعلى من البنوك ووجود ضغط متزايد على شرائه بمناسبة عمرة رمضان.
وأوضح المسؤولان أن سعر بيع الريال السعودي في السوق الموازية يتداول فوق 9 جنيهات مقارنة بنحو 8.24 جنيه في البنوك وهو ما أدى إلى وجود إحجام عن بيعه في الصرافات.
وتراجع المعروض من الريال السعودي بدرجة أكبر من الدولار الذي يوجد تداول عليه في الصرافات بعض الشيء، وفق أحد المسؤولين بشركتي الصرافة اللذين تحدثا لمصراوي.
ويشهد موسم عمرة رمضان تزايدا في الإقبال على شراء الريال السعودي باعتباره من أكثر المواسم تفضيلا لدى المصريين.
وأضافا أن الصرافات في السعودية تبيع الريال السعودي بسعر تجاوز 11 جنيهاً للمصريين الذين يؤدون عمرة رمضان وهو أعلى بنحو 3 جنيهات من الصرافات والبنوك المصرية وفق ما أخبرهم بعض عملائهم.
وارتفاع سعر بيع الريال السعودي في الصرافات السعودية أدى إلى تفضيل العاملين في الخارج على بيعه خارج مصر لتحقيق ربحية، بحسب ما قالاه لمصراوي.
وتضع البنوك والصرافات شروطا وحدودا معينة لصرف الريال السعودي أو ما يعادله من الدولار للعملاء للمعتمرين تتمثل في: جواز السفر، وتأشيرة وتذكرة السفر، والتوقيع على شراء الريال أو ما يعادله من الدولار بحسب الحدود القصوى المقررة في البنوك والصرافات.
وتلبي البنوك طلبات صرف العملة لعملائها فقط، ومن ليس من العملاء يتم توجيههم لشرائها من شركات الصرافة لتنفيذ طلباتهم.
ويستطيع العميل المسافر لقضاء العمرة حمل "نقود كاش" من الريال السعودي أو بما يماثله من الدولار طبقا للحدود المنصوص عليها في المطار، بقيمة 10 آلاف دولار نقدا كحد أقصى، مع إتاحة استخدام كروت الخصم المباشر أو الائتمان للشراء والدفع الإلكتروني.
فيديو قد يعجبك: