إعلان

بلومبرج: زيادة رهان المضاربين على هبوط الدولار بأكبر وتيرة منذ 7 أشهر

01:23 م الثلاثاء 06 مايو 2025

سعر الدولار

وكالات:

تميل رهانات المضاربون بشكل أكبر إلى هبوط الدولار بأكبر وتيرة منذ 7 أشهر في ظل استمرار المخاوف بشأن الأصول الأميركية، رغم تعافي أسواق الأسهم، وفق بلومبرج.

أظهرت بيانات صدرت أمس أن صناديق التحوط ومديري الأصول وغيرهم من المضاربين زادوا من رهاناتهم على هبوط الدولار خلال الأسبوع المنتهي 29 أبريل الماضي، بحسب لجنة تداول العقود المستقبلية للسلع.

تراجع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري أمس 0.4%، ما يجعله في مسار هابط للأسبوع الرابع من بين الأسابيع الخمسة الماضية.

زادت هذه الرهانات منذ عدة أسابيع، وبدا أن المتداولين الذين ترصدهم اللجنة باتوا يحتفظون، كمجموعة، بمراكز مالية تُقدر بنحو 17 مليار دولار ترتبط بتوقعات ضعف الدولار.

سياسات دونالد ترمب

تسببت السياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في صدمات عنيفة في الأسواق المالية، وأضعفت مكانة الدولار باعتباره ملاذاً آمناً، ما دفع المتداولين إلى المراهنة على تراجعه والابتعاد بأموالهم عن الأصول الأميركية، بعد سنوات من التدفقات الكبيرة نحوها.

رغم تعافي العديد من الأسواق في الأيام الأخيرة بفضل مؤشرات على إبرام اتفاقيات تجارية وتحسن في الأداء الاقتصادي، يبدو أن توجه "بيع الأصول الأميركية" لا يزال قائماً، إذ تراجع مؤشر الدولار حالياً بأكثر من 6% منذ بداية السنة الجارية.

يُظهر مقياس انعكاسات المخاطر لأجل أسبوع واحد وشهر واحد على مؤشر بلومبرج للدولار الفوري توقعات بمزيد من الخسائر في قيمة العملة الأميركية، قبل قرار "الاحتياطي الفيدرالي" بشأن أسعار الفائدة في 7 مايو الحالي وما بعده.

لا يزال المتداولون يدفعون مبالغ أعلى لشراء عقود خيارات البيع التي تراهن على ضعف الدولار، مقارنة بعقود خيارات الشراء التي تتوقع ارتفاعه خلال الأسبوع والشهر المقبلين.

أظهرت بيانات الوظائف الأميركية أمس أداء أقوى من المتوقع، ما يدل على أن حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية لم تؤثر حتى الآن على سوق العمل في البلاد، وهو ما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على تخفيض وشيك لأسعار الفائدة.

صعود الدولار النيوزيلندي والأسترالي

رغم ذلك، ضخ المتداولون أمس الأموال في عملات خارج الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن أظهرت الصين انفتاحاً على إجراء محادثات حول الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة الأميركية.

كان الدولار الأسترالي والنيوزيلندي من بين أفضل العملات أداء ضمن مجموعة العملات العشر الكبرى، إذ سجلا مكاسب تقارب 1%.

قال أروب تشاتيرجي، المدير الإداري لاستراتيجيات الاقتصاد الكلي والأسواق الناشئة في بنك "ويلز فارجو" في نيويورك: "يبدو أن السوق تُبدي قدراً من التفاؤل تجاه الأخبار القادمة من الصين".

وتابع "من الواضح أن المراكز الشرائية للدولار مقابل عملات آسيا يتم التخلص منها في الوقت الراهن".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان