منقذ طفلة الإسماعيلية من الاختطاف يروي تفاصيل الحادث

كتبت- مي مدحت:

قال محمود سيد، سائق التاكسي الذي أنقذ طفلة الإسماعيلية من الاختطاف، إنه لاحظ يوم الجمعة عقب صلاة العصر رجل صعيدي يرتدي جلابية وبصحبته طفلةً صغيرة، فيما كان يضع يده على كتفها لتثبيتها، مما أثار ريبته.

وأضاف سيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الأربعاء، أن ملامح الخوف كانت واضحة على وجه الفتاة، مما جعله يتسآل عما إذا كانت الفتاة مريضة، حين جاوبه الخاطف، قائلًا: "إنها لا تستطيع التحدث".

وبادر سيد، مرة أخرى بسؤال الخاطف:"كيف تكون الطفلة ابنتك ولا تشبهك أبدًا؟"، حين جاوبه الخاطف، قائلًا:"إنها ابنة المهندس الذي يعمل لديه كحارس عقار"، وبناءً عليه سأله عن موقع العقار، ولكن الخاطف أشار بعشوائية على إحدى العقارات، ورغم أنه قال أنه يتوجه لعقار والد الطفلة إلا أن سائق التاكسي وجد الأخير يتوجه إلى موقف الـ"ميكروباصات"، وبناءً عليه قام باتباعه إلى أحد الحدائق المهجورة، حيث استدرج الفتاة، وألقى القبض عليه والاتصال بالنجدة، والتي وجدت صورة للعديد من الفتيات على هاتفه المحمول.