"نجم عنخ" لا يُقدر بثمن.. إدارة الآثار المستردة تكشف تفاصيل استعادة التابوت
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن متحف المتروبوليتان اشترى تابوت "نجم عنخ" بعد تهريبه بمبلغ 3.6 مليون يورو، مؤكدًا أن التابوت المذهب المهرب بطريقة غير شرعية لا يُقدر بثمن.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره مع فضائية "dmc"، مساء اليوم الأحد، أن التابوت المذهب "نجم عنخ"، المستعاد من الولايات المتحدة الأمريكية بعد خروجه من مصر بطريقة غير شرعية منذ سنوات، يعتبر أهم القطع الأثرية المستردة منذ إنشاء إدارة الآثار المستردة، نافيًا أن تكون إدارة المتحف قد تنازلت عنه، مؤكدًا أنه جرى استعادته بعد تحقيقات استغرقت 20 شهرًا.
وتابع المشرف العام على إدارة الآثار المستردة: "نعمل على استرداد المزيد من القطع الأثرية، ولن نعلن عن الإجراءات حفاظًا على سرية العمل، وهذا التابوت على سبيل المثال سبق أن أعلن عنه وزير الآثار في مجلس النواب، والتابوت قطعة فنية رائعة وسيُعرض في المتحف الكبير بحلول عام 2020".
يذكر أن متحف متروبوليتان للفنون قرر إعادة تابوت "نجم عنخ" إلى مصر، بعدما أقر ممثلو النيابة فى نيويورك أنه تم نهب هذا التابوت من مصر، حسبما أفادت شبكة "فرانس 24" الإخبارية.
وذكرت الشبكة الإخبارية الفرنسية أن متحف متروبوليتان كان قد اشترى ذلك التابوت الفخم الذى يرجع تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، في يوليو 2017 من تاجر أعمال فنية فى باريس بسعر يصل إلى ما يقرب من أربعة ملايين دولار، إلا أن مكتب الادعاء فى منطقة مانهاتن أقر أن التابوت الذهبي المصنوع على شكل مومياء تم بيعه بوثائق مزيّفة، بما في ذلك رخصة تصدير مصرية مزورة عام 1971.
فيديو قد يعجبك: