من الملكية للجمهورية.. حكاية "طرشجي الحرية" قبلة المشاهير والفنانين
كتبت- مي مدحت:
في الجهة المقابلة لقصر عابدين، تنبعث رائحة المخلل من محل "طرشجي الحرية" الذي كان يحمل اسم "طرشجي الملك"، وبعد ثورة 1952 شأنه شأن كل شيء في مصر تغير اسمه ليصبح "الحرية".
يحكي "عم سعد" لكاميرا "صباح الورد" عن حكاية 100 سنة خبرة مع صناعة الطرشي، أو مهنة العائلة، حسبما قال.
وأشار "عم سعد" إلى أن طباخي القصر الملكي قديمًا كانوا يعدون كل الوجبات بالمطبخ الملكي عدا الطرشي البلدي، إذ كانوا يشترونه من المحل؛ لذا كان في البداية اسمه "الملك"، لافتًا إلى أن المشاهير والفنانين زبائن أساسيون في المحل وأنهم يتهادون بالطرشي؛ ومنهم كمال الشناوي وعادل إمام وفاروق الفيشاوي.
وتابع "عم سعد" بأن الأسعار تغيَّرت كثيرًا، قائلًا: "قديمًا كان جدي يبيع الطرشي في قرطاس أو سلطانية بـ(مليم) أو (نكلة)، لكن الآن يبدأ سعر كيس الطرشي من 5 جنيهات"، منوهًا بأن "الطرشي" يعود إلى عصر الفاطميين، وكان يتم تخزينه في "ذلع فخار".
فيديو قد يعجبك: