التضامن توضح حقيقة تداول فيديو تعذيب بإحدى دور رعاية الأيتام بالشيخ زايد - فيديو

كتب- محمد خميس:

قالت الدكتورة هبة أبو العمايم، مستشار وزيرة التضامن، إنه بمجرد انتشار فيديو تعذيب بإحدى دور رعاية الأيتام بالشيخ زايد على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي بالذهاب على الفور للدار لفحص ما هو منشور والتأكد مما هو منشور والوقوف على مدى صحته، مضيفة: "روحت الدار بنفسي أنا وفريق عملي وبدأنا نشتغل مع البنات، ووجدنا أن مش كل حاجة تنزل على السوشيال ميديا تكون صحيحة، والمفروض نتأكد منها".

وأوضحت "أبو العمايم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن ما حدث كان عبارة مشاجرة بين فتاتين بالدار في الصف السادس الابتدائي والصراخ الظاهر في الفيديو كان نتيجة المشاجرة، متابعة: "المشرفة حمدية كانت تعمل على فض الاشتباك بينهم ولذلك اسمها ظاهر فى الفيديو من قبل الفتيات".

وأردفت: "أنه عقب فحص الدار وجدنا أنها دار ممتازة والأطفال يعيشون فيها بشكل جيد، وهناك 14 فتاة كبيرة منهم 5 يدرسون في كلية التجارة بجامعة القاهرة، بجانب الأطفال الرضع والأطفال الصغار في عمر المدارس"، مؤكدة: "الدار ملحق بها جنينة كبيرة جدًا وبها كافة الالتزامات والأمور الترفيهية للأولاد والأشجار، والدار ممتازة والبنات وضعهم ممتاز".

وأضافت، مستشارة وزيرة التضامن: "أنه تم مقابلة الفتاتين الذين كانوا في المشاجرة وكان رد فعلهم طفولي وضحكوا، والصراخ مكنش أكثر من خناقة بين بنتين"، مؤكدة أنه يتم متابعة دور رعاية الأيتام بشكل يومي من خلال زيارات دورية للتأكد من أن الأطفال في أحسن حال، منوهة ان هناك حملة لتعزيز من سلوك الفتيات في كافة دور الرعاية ودمجهم بالمجتمع.

وأشارت، إلى أن الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي والعمل على توفير حياة مستقلة للشاب والفتاة بعد 21 سنة لدمجهم بالمجتمع، مؤكدة أن القانون يمنع الجمع بين الأطفال والصغار، ولذلك يتم العمل على توفير شقق سكنية لهم وفرص عمل.