أحمد الشمسي عن "رحلة البحث عن أكثم": قصته فريدة وإنسانية والتحقيق استغرق ٣ سنوات من العمل
كتب- حسن مرسي:
قال الصحفي أحمد الشمسي، مدير تحرير موقع "مصراوي": رغم مرور أكثر من 28 سنة على هذا الحدث الأليم، ما زال زلزال 1992 الحدث الأبرز في مصر، مضيفًا: "عاصرت الواقعة في صغري، وما زالت مشاهد الحدث عالقة في أذهان الكثير من المصريين ممن عايشوا تلك اللحظات الأليمة رغم مرور السنوات".
وأضاف الشمسي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير، خلال برنامجه "المصري أفندي"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الجمعة، أن "عمارة هليوبوليس" كانت الحدث الأبرز في مصر خلال زلزال 1992، لما صاحبها من مشاهد للدمار وانتشال للجثث من تحت أنقاضها، بجانب كونها عمارة متميزة وتمثل الطبقات مرتفعة الدخل.
وتابع مدير تحرير "مصراوي": "أكثم" شخص فريد جدًا من نوعه، عاش لأكثر من ثلاثة أيام تحت الأنقاض وسط الظلام الدامس، شهد خلالها لحظات احتضار والدته وزوجته وابنته، مضيفًا: "واقعة أكثم لم تكن مجرد أحداث أليمة بقدر ما تمثل قصة إنسانية لأب عايش رحلة عجز عن إنقاذ طفلته حتى لحظة وفاتها".
واستكمل الشمسي، أن التحقيق الصحفي استغرق إعداده وتوثيق أحداثه أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام، بدأ نشرها في "مصراوي" على حلقات متتالية، أذيع منها حتى الآن خمس حلقات، وستكون الحلقة السابعة والأخيرة يوم الأحد المقبل، والتي ستحمل مفاجأة (أين أكثم الآن؟).
فيديو قد يعجبك: