لميس الحديدي عن القبض على قيادات إخوانية بالنمسا: "أوروبا بدأت تفيق من غفلتها"

كتب- محمد جمعة:

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان في النمسا يمثل مرحلة إفاقة مما تشهده أراضيها من إرهاب بسبب استخدام الارهابين للدين عبر الجمعيات الأهلية والمساجد كغطاء لأعمالهم المشبوهة، متابعة: "يبدو أن أوروبا بدأت تفيق من غفلتها".

وأضافت الحديدي خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء الإثنين: "الحكومة النمساوية أسست المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب في أكتوبر 2014 بهدف تتبع المؤسسات الإسلامية.. وأنا آسفة إني بقول إسلامية لأنها مؤسسات إخوانية ترتبط علاقتها بالإرهاب، وهذا المركز نفسه أدرج الهيئة الإسلامية في النمسا ضمن الجماعات المتطرفة".

وذكرت الحديدي أن عدد من المثقفين الفرنسيين أيضًا تقدموا بمذكرة للرئيس الفرنسي ماكرون، طالبوا فيها بتعليق وحظر جمعية "مسلموا فرنسا" ذراع التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية في الأراضي الفرنسية، مشيرة إلى أن تمويل الإخوان يعتمد في جزء كبير منه على تمويل دول ومؤسسات وأعمال تستخدم لتوظيف وغسيل الأموال سواء مؤسسات أموال أو جمعيات أهلية أو جمعيات ثقافية.

وذكرت الحديدي أسماء عدد من المقبوض عليهم وهم ممدوح العطار المولود في القاهرة سنة 1965 ويعمل محاضرًا في الأكاديمية الإسلامية بفيينا، وإبراهيم الدمرداش مواليد الشرقية عام 1969 يعمل نايب رئس مجلس إدارة مسجد "الهداية" بالنمسا، والدسوقي السيد إسماعيل مواليد عام 1965 وشهرته الدسوقي إسماعيل ويعمل إماما لمسجد "الرحمن" في جراتس بالنمسا، بالإضافة إلى كل من صبحي سعيد مكرم ويعمل مدرس دين في الهيئة الإسلامية بجراتس، وأحمد محمد مكرم، وإسماعيل دياب، ومحمد محمود يعقوب.