إعلان

تفاصيل القبض على قيادات إخوانية بالنمسا: اجتماعات مشبوهة وتمويل للإرهاب

10:25 م الإثنين 16 نوفمبر 2020
كتب- محمد جمعة
قال مصطفى عبد الله، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن دولة النمسا تعترف بكل الأديان سواء المسيحية أو الإسلام أو اليهودية، خصوصًا الإسلام الذي تعترف به كديانة منذ 100 عام، وذلك خلال حديثه عن القبض على عدد من قيادات الإخوان بمدينة جراتس التي وصفها بأنها معقل جماعة الإخوان في النمسا.
وأضاف عبد الله، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء الإثنين، أن العملية الأمنية الأخيرة التي تمت ضد قيادات الإخوان وعناصر حماس أسفرت عن مصادرة 25 مليون يورو من أموال وأصول مملوكة للإخوان، مشيرًا إلى أن التحقيقات خلصت إلى أن هذه الأموال استخدمت في تمويل الإرهاب.
وذكر عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أن وزير خارجية النمسا أكد أن العناصر المقبوض عليها خضعت للمراقبة منذ أكثر من عام بإجمالي 21 ألف ساعة مراقبة، والتقطت 1.2 مليون صورة لاجتماعات وتجمعات عناصر مشبوهة وتخضع حاليًا للفحص والتقييم.
وتابع عبد الله أن النمسا ظلت لفترة طويلة "نائمة وغافلة" عن نشاطات الإخوان، لكن الفترة الأخيرة شهدت مداهمات شملت 60 منزلًا ومتجر للإخوان وحماس في أربعة ولايات بالنمسا وليس في جراتس فقط، وجرى اعتقال نحو 30 شخصًا، مشيرًا إلى أن أوروبا كانت تحتضن عناصر إرهابية بدعوى كونهم سياسيين ومعارضين والسلطات تراخت في تتبع أنشطتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان