"كفانا شجبًا".. القومي لحقوق الإنسان: "النظام الحالي يعالج مشكلات الأنظمة السابقة"

كتب- محمد خميس:

قال محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه يجب ألا نتوقف كثيرًا عن التقارير التي تصدر من دول العالم حول ملف حقوق الإنسان في مصر، حيث أن مصر دولة كبيرة بها 100 مليون شخص، وفي نفس الوقت أي شيء يحدث فيها تكون في اهتمام العالم كله، مشيرًا إلى أنه تم تنظيم عدد من الندوات عن حقوق الإنسان، في شهر ديسمبر، وذلك تزامنًا مع مرور 72 عامًا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأضاف "فايق" في حواره لبرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر2 " اليوم الأربعاء، أن الندوة التي تم تنظيمها في مكتبة الإسكندرية لها ثقل، موضحًا أن الجانب الثقافي له جانب هام في مجال حقوق الإنسان وسعيد بأن تهتم مكتبة الإسكندرية بملف حقوق الإنسان إلى هذه الدرجة.

وتابع، أن حالة حقوق الإنسان بخير في مصر وهناك تقدم كبير جدًا في هذا المجال خلال الفترة الماضية، موضحًا أن حقوق الإنسان هي حقوق سياسية ومدنية بجانبها حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية، كما أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية شهدت طفرة كبيرة جدًا، حيث أن هذا النظام السياسي الحالي يغطي أو يعالج جميع المشاكل التي تركتها الأنظمة السابقة، مثل تهميش المناطق والأفراد والقوى وتنمية سيناء الذي كان مطروحًا ولم يحدث إلا في العهد الحالي.

وأكد، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هناك إنجازات حدثت في مجال حقوق الإنسان مثل التأمينات الصحية والاجتماعية، والاهتمام بالجانب الصحي وعلاج فيروس سي، موضحًا أن هناك هجمات دائمًا على مصر في ملف حقوق الإنسان، حيث أن هناك قوى كثيرة لا تريد لمصر أن تنجح في مشروعها الكبير، والهجمات ستستمر ولكننا لن نتوقف.

وأوضح "فايق": "راضٍ عن بعض الأمور في ملف حقوق الإنسان، وهناك بعض الأشياء لست راضيًا عنها وهو أمر طبيعي ونعمل على تصحيحها مؤكدًا: "لدينا أمل كبير جدًا في أن حالة حقوق الإنسان في مصر ستتحسن بشكل كبير الفترة المقبلة".

وأردف: "أقول للخارج كفانا شجبًا لأنه لا يفيد أحد بل بالعكس يهبط الهمم لدى الآخرين، ومسيرة التقدم في كل المجالات ستستمر سواء المجالات الاقتصادية أو الاجتماعي وملف حقوق الإنسان في تقدم والصغرات سنتغلب عليها أيضًا".