"تتخطى العصب البصري وتتعامل مع المخ مباشرة".. أستاذ جراحة الأعصاب عن تقنية "الغرسات الدماغية"
كتب- محمد خميس:
علق الدكتور مصطفى كامل أستاذ جراحة المخ والأعصاب بالمستشفيات التعليمية، على تقنية الغرسات الدماغية التي ابتكرها عدد من العلماء والتي يمكنها إحياء الأمل في استعادة الإبصار للمكفوفين، قائلًا: "مش مبالغة لما نقول أنه من الممكن أن يكون الإنجاز الطبي الأبرز في هذا القرن، ودا مش مبالغة لأنه من الممكن أن يحدث بشكل كبير، نظرًا لأن التكنولوجيا تقدمت في كل شيء".
وأضاف "كامل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت: "أنه طالما بدأت الأبحاث على القردة والحيوانات فأنه من الممكن في فترة قليلة جدًا يتم تطبيق هذه التقنية وإعادة البصر للمكفوفين"، موضحًا: "الإنسان لا يرى بعينه، حيث أن العين هي عبارة عن كاميرا تقوم بالتقاط الضوء والصورة وتقوم بإرسالها للمخ ويقوم المخ بترجمة هذه الصورة بناءًا على تجاربه منذ ولادته ويقوم بوضعها في كادر معين لتعريف هذه الصورة".
وتابع: "العلماء في هذه التقنية سيقوموا بتخطي العصب البصري في المخ، وسيتم التعامل مع الجزء الناقل في المخ الذي يقوم بتحليل الصورة ومعرفة ما تشبهه في الطبيعة، والشرائح في هذه التقنية تكون كثيرة في البداية ومن الممكن أن تقل مع تقدم التكنولوجيا، ويتم توصيلها بالجزء الخلفي في المخ المختص بتوضيح الصور للمخ".
وأكد، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بهيئة المستشفيات التعليمية: "هذه التقنية يتم تطبيقها حاليًا في أكثر من دولة، وهذه التكنولوجيا، أصبحت تتخطى العين التي حدث بها تلف أو ضمور في العصب البصري، وتعتمد هذه التكنولوجيا على شرائح معينة يتم غرسها في المخ لتعريف المخ بما يوجد أمام الشخص الكفيف.
فيديو قد يعجبك: