البابا تواضروس: ألقيت المياه المقدسة في النيل كي تحل البركة

كتب- محمد خميس:

علق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على الصورة المتداولة له بإلقاء المياة بنهر النيل، قائلًا: "يوم 1 يونيو من كل عام هو عيد دخول المسيح إلى مصر، ويحتفل به كل عام، ومحطات العائلة المقدسة حوالي 25 محطة على مصر كلها، واخترنا محطة المعادي والصلاة في الهواء الطلق وليس في كنيسة مغلقة".

وأضاف "تواضروس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" اليوم السبت، أنه من عادة الكنيسة نقوم برش مياه على المصلين وتسمى مياه البركة، وكان في التاريخ القديم لما يتعمل قداس بالقرب من مياة النيل بنلقي شوية من المياه المقدسة في نهر النيل كي تحل البركة".

وتابع أن، هناك صلاة في الكنيسة نقوم بها من أجل النهر، ولمباركة مياه النهر ليحفظها الله، موضحًا أنه تم تعديل الصلاة للمصريين في الخارج لنقول فيها: "أذكر يارب مياه الأنهار والأمطار والينابيع وهو أمر للبركة فقط".

وأشار إلى أن إلقاءه للمياه في نهر النيل للبركة فقط، حيث أن هناك بعض السنوات تكون فيها المياه قليلة ما يؤثر على الإنتاج الزراعي وحياة الأشخاص، موضحًا أن الرئيس السيسي والإدارة الدبلوماسية تتابع ملف سد النهضة بإثيوبيا بطريقة هامة جدًا، لأنها قضية وجود حياة، متابعًا أن وباء كورونا يؤثر في المجتمع والصحة، ويجب الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، متابعًا: "نسمع عن قصص مؤلمة للغاية عن بعض المرضى بفيروس كورونا وآخرين تعافوا".