إعلان

متخصص بالشأن الليبي: مؤامرة دولية لتحويل ليبيا لمركز للجماعات الإرهابية

10:47 م الخميس 16 يوليه 2020


كتب- حسن مرسي:

قال علي طرفاية الكاتب المتخصص في الشأن الليبي، إن مصر مُصرة منذ بداية الأزمة الليبية، على أن يكون الحل "ليبي- ليبي"، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مشددًا على أن التدخلات الخارجية هي التي تزكي الصراع وأوصلت ليبيا إلى هذه الحالة التي هي عليها الآن، حيث تحولت إلى دولة فاشلة، نتيجة لنقل الجماعات الإرهابية والسياسات التي تقوم بها تركيا وقطر، بعدما أوكل لهما المجتمع الدولي مهمة إعادة بناء المؤسسات الليبية.

وأضاف طرفاية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "كل يوم"، المُذاع عبر فضائية "on-e"، مساء الخميس، أن قطر وتركيا نقلتا عناصر متطرفة وإرهابية إلى ليبيا لتجعل منها حاضنة للإرهاب وملاذا آمنا للجماعات الإرهابية التي تتاجر بدماء الليبيين.

وشدد طرفاية، على أن الشعب الليبي قادر على تجاوز هذه الأزمة ووضع حد لهذا الصراع، مشيرًا إلى أن مصر تتحرك في ليبيا من هذا المنطلق، حيث استضافت القاهرة في عام 2014 مؤتمرًا للقبائل الليبية وفضت الخلافات بينها، كما استضافت عناصرا للعناصر العسكرية في إطار جهودها المبذولة من أجل توحيد المؤسسات العسكرية، بحيث يكون هناك جيشًا وطنيًا واحدًا يؤمن حدود الدولة وتوفير الأمن ومواجهة الإرهاب.

وأشار، إلى أن مصر كان لها عدة آليات للوصول إلى حل سياسي، من خلال التفاوض مع دول الجوار الليبي، والتنسيق مع جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والتنسيق مع الأمم المتحدة ومجلس الامن والدول الفاعلة.

وأوضح المتخصص بالشأن الليبي، أن مصر واحدة من دولة المنطقة المتضررة من إزكاء الصراع في ليبيا، حيث تكونت اكثر من إمارة إرهابية في ليبيا، كانت قريبة من مصر، موضحًا أن هناك إرادة خارجية تسعى للتنسيق بين الجماعات الإرهابية لتكون ليبيا مركزًا لهذه الجماعات لضرب أمن المنطقة، وهو ما يحدث الآن، حيث جرى نقل أكثر من 17 ألف مرتزق إلى ليبيا، ما يهدد أمن دول العربية ككل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان