إعلان

رئيس "مكافحة كورونا": التأكد من الإصابة ليس له قيمة في العلاج وتمام الشفاء

01:37 م السبت 18 يوليه 2020

كتب- محمد جمعة:
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العملية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن اللجنة توقعت منذ شهر ونصف وصول منحنى الإصابات إلى أعلى الأرقام في شهر يونيو، ثم دخوله في مرحلة ثبات، ثم بداية الهبوط في النصف الثاني من شهر يوليو، وكل ذلك وفقًا لدراسات وأبحاث علمية.

وأضاف حسني، خلال مداخلة مع برنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية "MBC مصر"، اليوم السبت، أن هناك أكثر من متغير حدث خلال الفترة الماضية في التعامل مع الفيروس، ومن ذلك تعامل الأطباء الذين تعرفوا على الفيروس بشكل أكبر، وكذلك المرضى الذين أصبحوا أكثر علمًا بالتحاليل والإشاعات المطلوبة مما سهل عملية تشخيص الاشتباه في الإصابة، مشيرًا إلى أن بروتوكول العلاج مُتغير على حسب شدة المرض وسن المريض والحالة الصحية له قبل الإصابة.

وذكر رئيس اللجنة العملية لمكافحة فيروس كورونا أن العالم اتفق على ضرورة إجراء المسحة الطبية للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا، إلا أن هذه المسحة ليس لها أي قيمة أو تأثير في علاج المرضى من الأعراض وتمام الشفاء من الفيروس، والأمر مرتبط بذهاب الأعراض التي ظهرت على المرضى.

وأوضح حسني أن الحالات تنقسم إلى ثلاث، الأولى "محتملة" نتيجة ظهور أعراض، والثانية "اشتباه" بعد إجراء التحاليل والأشعة المقطعية، والثالثة "مؤكدة" بعد إجراء المسحة الطبية، مؤكدًا أن ما يعلن من أعداد المصابين هي للحالة الثالثة التي تأكد إصابتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان