أيمن السيد سالم: تناول المصابين بكورونا للكورتيزون يؤدي لحدوث مضاعفات ويقلل من فعالية الأدوية
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور أيمن السيد سالم، رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، إن البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا المستجد يعتمد على موعد عرض المريض على الطبيب وشدة المرض والأدوية المتاحة، مشيرًا إلى أنه إذا تأخر المريض في عرض نفسه على الطبيب تكون الحالة بدأت في الاستقرار والإصابة تشتد ولذلك لابد أن نبادر في العرض على الطبيب، لكي تكون هناك فرصة علاج بعدة أدوية ومع تطور المرض تتغير هذه الأدوية.
وأضاف "سالم" في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، أن هناك ادوية يتم منحها للمريض في الفترة الأولى وأخرى في الفترة المتقدمة من المرض، موضحًا أن هناك أدوية يأخذها المريض بناءًا على شدة المرض سواء كانت أعراض المرض خفيفة أو شديدة متأخرة.
وتابع، أن مدة العزل تختلف من مريض لآخر، قد تكون 10 أيام في حالة ذهاب المريض للطبيب قبل ظهور الأعراض وعقب تعرضه لأحد المصابين بفيروس كورونا بشكل مباشر، وفي حالة ذهابه للطبيب عقب ظهور الأعراض التي قد تكون ارتفاع في درجات الحرارة فأن فترة العزل تكون حوالي أسبوع عقب انخفاض درجات الحرارة، وهو ما يكون مصحوب بعمل تحليلات لنرى إمكانية العدوى، وهي مسحلة الـ "PCR".
وأردف، رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة: "الكورتيزون لا يمكن استعماله في بداية المرض لأنه يزيد من فرص تنشيط العدوى البكتيرية ويقلل من كفاءة الجهاز المناعي"، ويتم تأخير الكورتيزون لعدم حدوث مضاعفات وفعالية الأدوية، مؤكدًا أن هناك ادوية تقتل الفيروس في الفترة الأولى لها فترة زمنية يتم استعمالها في البداية وأخرى تساعد على تحجيم الفيروس مثل الفيتامينات وهي فيتامين الزنك وفيتامين أ وفيتامين د، وأدوية أخرى تهبط الجهاز المناعي المختل وترجعه لأقرب للطبيعة وهي ما بين الحقن والأقراص، وفي الحالات المتقدمة والشديدة يتم تغيير الخط العلاجي إلى علاج الفشل التنفسي باستخدام الاكسجين في حاله نقصه، ويستخدم بجرعات علاجية لفترات زمنية، ويمكن استعمال البلازما المستخلصة من المتعافين لعلاج الحالات المتوسطة أو البسيطة.
فيديو قد يعجبك: