الأنبا بيشوي: كنيسة العذراء أصبحت جزءًا من أوروبا
كتب- معتز عباس:
قال الأنبا بيشوي كاهن كنيسة السيدة العذراء، إنه بحسب تعليمات البابا تواضروس الثاني، فإن الآباء الكهنة والشمامسة فقط هم من صلوا في الكنائس بالتزامن مع احتفلات عيد الميلاد الجديدة اتباعًا للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، مشددًا على عدم الحضور الشعبي تنفيذًا لهذه الاشتراطات.
وأضاف "بيشوي"، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أن الكنيسة تعتبر محطة من محطات رحلة العائلة المقدسة، وفيها أثران وهما البئر بعمق 12.5 مترًا من سطح الأرض، متابعًا: "الكل بيجي يشرب منه لحد دلوقتي وبياخدوا البركة، سواء مسيحيين أو مسلمين؛ لأن الجميع يحب السيدة العذراء والعائلة المقدسة والمياه صالحة للشرب وبيحصل ببركتها معجزات كثيرة".
وأوضح أنه أما الأثر الثاني فهو الماجور وهو عبارة عن حجر من أحجار الآخرين كانت تعجن فيه السيدة العذراء ويقال إن سيدات سمنود أهدينها إياه، مشيرًا إلى أن الكنيسة أثرية، وجرى تطويرها وافتتاح أعمال الترميم بها في عام 2016.
وأكد أنه منذ يومين، جرى افتتاح المسار من الخارج، وأصبحت الكنيسة جزءًا من أوروبا كما يقول أناس كثيرون، بعدما كان الشارع المؤدي إليها سوقًا، ويجب أن نستغل هذا المكان لأن العائلة المقدسة زارته ومكثت فيه 17 يومًا، ونشكر اهتمام الدولة المصرية بهذا المكان.
فيديو قد يعجبك: