أمجد الحداد يكشف أسباب الحكة المفرطة والطفح الجلدي بعد التعافي من كورونا
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن ما قبل فيروس كورونا كان يصاب الكثيرين بالحكة الجلدية والارتكارية، مشيرًا إلى أنه منذ عام أي منذ بدء انتشار جائحة كورونا وما بعد كورونا فأن معدل الإصابة بالحكة الجلدية أضعاف المعدل اليومي الذي نراه في الأوقات الطبيعية.
وأضاف "الحداد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن حدوث الحكة الجلدية والطفح الجلدي مرتبط بالعاصفة المناعية التي تحدث لبعض المتعافين من الفيروس لأن مضاعفات الفيروس تأتي للمتعافين نتيجة المناعة الضعيفة أو القوية لدي المريض.
وتابع، أن المناعة القوية قد تكون قاتلة، لأن هناك ما يسمي بالخلايا أثناء رد فعل الجهاز المناعي لمقاومة فيروس كورونا، وينتج ما يسمي بالعاصفة المناعية، موضحًا أن تلك العاصفة تهاجم أجزاء من جسم الإنسان، ومنها الرئة والجهاز المناعي والهضمي والعضلي والنفسي والعصبي، ويحدث نوع من الإكتئاب، إلى جانب الجهاز المناعي والحساسية ويحدث ما يسمي بالطفح الجلدي الشديد.
وأردف، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أنه كان يتم ملاحظة وجود حكة وطفح جلدي مع الموجات الأولى لكورونا ولكن لم يكن يتم إرجاء ذلك نتيجة التعافي من كورونا نظرًا لأنه فيروس مستجد، قائلًا: "مع الموجة الثالثة والرابعة كنا نجمع البيانات ونرجع الإصابة بالحكة والأرتكارية وارتباطهم بإصابتهم بكورونا وتعافيهم".
وأوضح "الحداد": "أن الأعراض الخاصة بالحساسية الجلدية، هو حكة وطفح جلدي شديد، وتورم بالشفتين وبعض أعضاء الجسم وحكة مفرطة واختناق وتورم حنجري، وتحسس من بعض الأكلات"، مؤكدًا أن الحالات الشديدة من الارتكارية نادرة الحدوث ولكن الحكة أو الطفح الجلدي في الحالات العادية تختلف من حدة الإصابة أو حجم العاصفة المناعية التي خرجت خلال جائحة كورونا، ويتعايش الشخص بمضادات الحساسية مثل الهيستامين وقد يتم اللجوء لجرعات مخففة من الكورتيزون لفترة وجيزة تحت إشراف طبي.
فيديو قد يعجبك: