استشاري أطفال: خطة وزارة الصحة في مجال تطعيمات الأطفل لم تتأثر بجائحة كورونا

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور مصطفى صلاح، استشاري الأطفال، إنه بالرغم من الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الصحة في ظل جائحة كورونا، ولكن خطة الوزارة في مجال التطعيمات لم تتأثر أبدًا، مشيرًا إلى أن التطعيمات وخاصة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال تكون بعد دراسة وأبحاث وتجارب مستمرة.

وأضاف "صلاح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن الجرعات التنشيطية سببها أو الإدارة أو الجهة المسؤولة عن إعطاء التطعيمات تأخذ عينات من مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية ووفقًا لهذه العينات يتم تحديد الجرعات التنشيطية على مستوى العام، موضحًا أن هذه التجارب والأبحاث على العينات تتم بصفة دورية وبمجرد وجود بعض المؤشرات يتم النزول بحملات التطعيمات.

وتابع، أن هناك خطورة في عدم إعطاء الأطفال لبعض تطعيمات ضد مرض شلل الأطفال، قائلًا: "الأبحاث والتجارب كشفت أنه من الأفضل الحصول على التطعيمات بشكل معين وهو ما يعتمد على خصائص الفيروس أو نوع فيروس شلل الأطفال وهو ما يختلف من تطعيم لآخر وله أهمية كبرى".

وأردف، استشاري الأطفال، أن الفارق بين التطعيم على شكل الحقن والتطعيم بالنقط يرجع لطريقة تجهيز التطعيم نفسه وبناء على دراسة بحثية ميدانية تتم بصفة دورية على مدار العام وهو ما يحدد نوع التطعيم في هذا الوقت من العام، مؤكدًا أنه في حالة تزامن التطعيم الأساسي للطفل مع الجرعات التنشيطية يبدأ الطفل بالجرعات التنشيطية وينتظر مرور أسبوع على الأقل ويحصل على التطعيم الأساسي بشكل طبيعي.