إعلان

مبروك عطية: النصب على المواطنين أحد مظاهر أكل أموال الناس بالباطل

01:35 ص الخميس 04 فبراير 2021

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن المضاربة في علم فروع الفقه هي عقد بين شخصين، يقدم أحدهما بموجبه مالا إلى الآخر ليتجر فيه بنصيب من الربح، فإن لم يك ثمة ربح فالمال لصاحبه، مشيرًا إلى أنه لا يوجد كلمة اسمه الخسارة في باب المضاربة لأن الشخص شرع لتحقيق الربح.

وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن النصب على الأشخاص أحد مظاهر أكل أموال الناس بالباطل، متسائلًا: هل قول الله وآتى المال به معناه حب المال نعم حب ما ستشتريه الفلوس".

وأوضح، أنه يوجد أكل مال اليتيم وأكل أموال الناس بالباطل وتقديم الرشاوي وكل ذلك ضمن أكل أموال الناس بالباطل، مؤكدًا أن المال في الشريعة الإسلامية اسمه قوام الحياة، وبدون تقع الحياة، مستدلًا بالقرآن الكريم، قائلًا: "وآتى المال على حبه".

وتابع: "التوبة في حال النصب على الناس لا تجوز إلا بإعادة الحقوق المالية إلى أصحابها"، مؤكدًا: "توبة اللص تكون نصف توبة حتى يعيد الأموال التي سرقها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان