الأمين المساعد للجامعة العربية: الدول التي طبعت مع إسرائيل موقفها تضامنها العربي ثابت
كتب – معتز عباس
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن أجندة إجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي تحتضنه القاهرة غداً بشأن القضية الفلسطينية وتحريك عملية السلام.
وقال "زكي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون إي"، اليوم الأحد، إن أي إجتماع أو دورة غير عادية تعقدها الجامعة العربية يكون على أجندة أعمالها بند واحد فقط كما جرت العادة، وفي إجتماع الغد سنبحث مسألة الموقف العربي بوجه عام من القضية الفلسطينية وتأكيد الثوابت العربية تجاه القضية.
وأضاف أنه في سبتمبر الماضي عقدنا اجتماع عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، حيث لم يستطع الاجتماع التوصل لصيغة محددة فيما يخص التعامل بشأن المستجدات على الأرض، مع لجوء بعض الدول العربية لفكرة التطبيع مع إسرائيل، ولم يكن الاجتماع نموذج كما جرت العادة في الوصول لصيغة معينة، وكان من الاجتماعات النادرة التي نتذكرها ولم تحقق هدفها المنشود حيث لم يتحقق التوافق المطلوب.
وأوضح أنه عندما تولت مصر قيادة الدورة الحالية، قررت أن تنظر في هذا الأمر مجدداً وتبذل جهداً بشأنه، وبفضل مبادرة مصرية أردنية توصلوا إلى فكرة عقد الاجتماع بشكل حضوري لأول مرة منذ جائحة فيروس كورونا، وهو تطور إيجابي ونوعي.
وأكد أنه هناك مشروع قرار مطروح على مائدة وزراء خارجية العرب لإعادة التأكيد على الثوابت العربية تجاه القضية الفلسطنينة، وهو أمر مُهم في هذه المرحلة، خاصة مع وجود حالة التباس وتأويلات خرجت من سياقها في عدد من الاتجاهات، متوقعاً أن يتوحد الموقف العربي ويعيد التأكيد على ثوابته لكل من لم يفهم ما حدث من التباس لدى البعض.
وشدد على أن الثوابت العربية التي سيتم التأكيد عليها في إجتماع الغد، ومهما حدث على أرض الواقع من بعض عمليات التطبيع، ستظل من الأساسيات وستبقى كذلك، متابعًا: "رغم حدوث بعض التطورات من بعض التطبيعاات العربية مع إسرائيل لكن نفس الدول التي عقدت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل أكدت على ثبات موقفها ضمن التضامن العربي الموحد".
ReplyForward |
فيديو قد يعجبك: